هذه هي قباطية الصامدة تتربع على جبالها تنظر بكل شموخ على جيرانها و تحتضن ابنائها بكل حنان ، قباطية التي انطلق منها الثوار وعلر راسهم الشهيد والرئيس ورمز فلسطين القائد ياسر عرفات ( ابو عمار ) ، والذي انطلق من بين جبالها الغراء والذي خطا منها اولى خطوات الحرية نحو الدولة المستقلة ونحو العاصمة المقدسة . من هنا كانت البداية وان شاء الله تعالى ستكون نهاية الاحتلال ايضا من قباطية .
ولا توجد في فلسطين مدينة تضاهي بلدة قباطية ولا يوجد ايضا احد يضاهي كرم اهلها ولا شجاعة اهلها ولا طيبة اهلها . وهي بذلك استحقت ان تتربع على عرش المدن الفلسطينية بعد القدس الشريف مسرى النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -
في النهية اتمنى لها الازدهار ونحن على خطى الياسر نحوى الاستقلال باذن الله تعالى . والسلام في الختام
شارك بتعليقك