الاحتلال يقتلع شجرة فلسطينية مثمرة كل دقيقة
لم تسلم أشجار فلسطين كباقي معالمها التاريخية والمكانية من اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي الهمجية حيث تشير الإحصاءات الفلسطينية الرسمية إلى أن قوات الاحتلال تقتلع شجرة فلسطينية مثمرة في كل دقيقة للتضييق على الفلسطينيين وإنهاء وجودهم.
وذكرت وكالة (صفا) في تقرير لها أن إسرائيل أعلنت الحرب على أشجار فلسطين منذ بداية الاحتلال ومازالت شجرة الصنوبر المقدسية صاحبة ال3000 عام والتي سحقها الاحتلال في مدينة القدس المحتلة العام الماضي وشجرة الكينا ذات ال1000عام والتي مسحتها جرافات الاحتلال في دير البلح بقطاع غزة إبان انتفاضة الأقصى شاهدة على عدوانية الاحتلال وإجرامه.
أضاف التقرير أن قوات الاحتلال خلال عدوانها الأخير على غزة أواخر عام 2008 جرفت ما يزيد على 400 ألف شجرة في مساحة تزيد على الألف دونم في أراضي الفلسطينيين في مختلف أنحاء القطاع.
وقال حسن أبو عيطة وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون المصادر الطبيعية في الحكومة الفلسطينية المقالة إن الفلسطينيين تنبهوا لسياسة الاحتلال التدميرية للشجرة الفلسطينية وأصبحت زراعة الأشجار ركناً أساسياً في استراتيجية المقاومة.
وأوضح أن الفلسطينيين يزرعون الأراضي التي دمرها الاحتلال ليثبتوا أنهم موجودون، مشيراً إلى أن وزارته تنوي زراعة 7 ملايين شجرة مثمرة أغلبها من أشجار الزيتون والحمضيات خلال السنوات الثلاث المقبلة قرب المناطق التي تلتهمها المستوطنات والجدار العنصري، إضافة إلى المناطق المهددة بالاستيطان أو الهدم
شارك بتعليقك