أنقل إليكم مقتطفات من الأمثال الشعبية الفلسطينية فى (الجيران) من كتاب فلسطين
الأمثال الشعبية "الجيران"
الفلسطيني والعربي والمسلم يرى لجاره حقوق ترفقه إلى منزلة الأخ (مين أحسن لك جارك القريب والا أخوك البعيد قال النافع فيهم) ويرى أن رعاية الجار هي واجب ديني لأن (النبي وصى على سابع جار) وإذا كان هناك خير يجتبى فالجار اولى به من الاخرين وذلك لأن (الجار اولى بالشفعة) ويجب على المرء أن يطلب الخير لجاره لأنه (جارك بخير أنت بخير) ولا تقابل اساءته بالاساءه (الجار اللى بدك تصابحه كيف تعالجه) وإذا بيلت بجار لا تنفع معه الحسنى عليك بالحد من علاقتك به مكتفيا بالتحية العابرة قائلا له (صباح الخير يا جاري أنت بحالك وأنا بحالي) أما إذا تمادي في أذاه فيجب الاتبعاد عنه ما وسعك ذلك لأنه (ان جار عليك جارك حول باب دارك) وأن تصبر على أذاه (أصبر على جارك الشؤم يا بيرحل يا بيقوم) ولعل من الأمور التي تصور مدى ارتياح المرء لجيرانه أنه يتمنى أن لا يقتصر علاقتها على الطيبين منهم على الدنيا بل تتعدى إلى الآخرة فنراه يقول معتزا بجيرانه (اللي جاورناهم في الدنيا يجاورنا في الآخرة) وعندما يريد أحدهم أن يشتري منزلا أو أرضا يبحث أولا عن نوعية الجار معبرا عن ذلك بالمثل القائل (ابحث عن الجار قبل الدار) .
شارك بتعليقك