إذا ما سَمِعْتَ الأذآنَ فهَرْولْ
صَلاة ُالجَماعَةِ في المَسْجِــدا
فتِلكَ الشَعيرَة ُأوْجَبُ فرْض ٍ
ولـوْ كُنـْـتَ تألـَـمُ أو تـَرْقـُدا
صَلاتـُكَ أوْلُ فرْض ِ الحِسابِ
فـإنْ فُـزْتَ أنْتَ مِنَ السُّعَـدا
عَلى المُؤمِنينَ كِتابٌ أكيدٌ
بوَقـتٍ تحَقـَّـقَ فـي المَوْعِدا
مُروهُمْ عَليْها لِسَبْعِ سِنينْ
لِعَشْـرٍ وُجوبَـاً بـِأنْ يَسْجُــدا
هِيَ الفصْلُ بَيْنَ الهَوى وَاليَقينْ
فمَنْ حادَ ذاقَ مَهاوِي الـرَّدا
عَمَارُ المَساجدِ أصْلُ التقى
صَلاة ُالخُشوعِ هِيَ السُؤدُدَا
تجَمَّلْ إذا رُمْتَ رُكْنَ الصَّلاة
فأنْتَ بحَضْـرَةِ رَبِّ الهُـدى
*******
شعر : عطا سليمان رموني – 9/6/2009
شارك بتعليقك