الحصار الجائر
*********
هَلْ ترْضى انْ تـُبقي حِصارا ً جائِرا ً يـُؤذي أخاكْ
كـَيْــفَ الــتـَّخـَلـِّي ذاك عــارٌ إنْ أخـا الديـنَ دَعــاكْ
هَلْ تـَنـْصُرُ المُـحْتـَلَّ ظـُلمَا ً.. كـَمْ تـَمادى في أذاكْ
كـَمْ صَـرْخـَة ًدَوَّتْ تـــُنـادي يُــتـّـَمٌ جَـوْعى هـــُنـاكْ
ايْـنَ الـْغـُفـاة ُالـْحالِـمونَ .. الـْحُكمُ لـَنْ يـَبْـقَ امْتِلاكْ
اتـْـرُكْ لآتٍ ذِكـْرَ خـَيْـر ٍ قـَبْــل أنْ تـَجْــن ِالـْهَـلاكْ
إنْ بـِـتَّ شـَبْـعــانــا ًوَجــارٌ جــائِــعٌ ذنـْـبـا ًدَهـــاكْ
اللهُ عَـــدْلٌ حُـكـْمُــهُ عَــنْ صَــدِّ مُـحْــتــاج ٍ نـَهــاكْ
صَـبْرَا ً أحِـبـائي الـْكِـرامَ الـْيَـوْمَ قـَـدْ آن الـْحِـــراكْ
تـَحْـيا الأساطـيـلُ الـَّـًتي جائـَتْ لِـتـَحْـطيم ِالشـِّـراك
مـا عَــادَ يُـثـْـنـيْـنا الـْحِـصارُ فـَـقـَدْ أتـَيْـنا فــي دَواكْ
إرغــامُ أعْــداءِ الـدُّنـا سُـحْـقـَا ً بَـعـيدا ً عَـنْ حِـمـاكْ
*********
شعر : عطا سليمان رموني
شارك بتعليقك