مرحى الأيادي التقت
******
لا لِلـخِـلافِ فَــمــا عُــدْنـا نواطِـبُّــهُ
مَـرْحا الأيـادي الْـتَـقَتْ حُباً عَـهِـدْناهُ
بِـاللهِ عُـودوا إلـى ما يُـرْضِ خالِـقُنا
عَــهْـدُ الإخــاءِ بِـإيـمـانٍ رَضِـيـنــاهُ
يا إخْوَةَ الدَّرْب كُلُّ الشَّعْب يُـنْشِدُكُمْ
نَـبْـذَ الـخِـلافِ فَـــذا شُــؤمٌ أبـيْـنــاهُ
أهْلُ الرِّباطِ بِبَيْتِ المَقْدِسِ انْتَـفَضُوا
شُــدُّوا الـمَـسِـيـرَ لِـنَـصْرٍ انْـتَظرناهُ
بُشْرى فِلَسْطِينُ شَعْبي اليَوّم اتَّحَدُوا
تَـحْـريـرُ أرْضِـكِ عَـهْـدٌ قَـدْ قَطَعْناهُ
قَـدْ لاحَ بِـشْـرٌ بِتَوْحِيدِ الصُّفوفِ فَذا
مِـمَّـا يَــسُــرُّ وَيُــحْـيِـي مـا أرَدْنــاهُ
الـنَّـصْـرُ مِـنْـكَ إلـهـي لا تُـخَـيِّـبَـنـا
حُـكْـمَـاً يَـكـونُ إذا فِـعْـلاً نَـصَـرْنـاهُ
******
شعر : عطا سليمان رموني
شارك بتعليقك