حَلحول عِقداً زُيِّنتْ
*****
حَـلْـحُـول يا نَبْعَ الصَّفا* لِلــوُدِّ مَـهْــداً وَالــوَفــا
يــا وَاحَــةً غَــنْــائَــــةً* ذاتَ الظِّـلالِ الـوارِفـا
عَشْرونَ نَبْعَاً قَدْ رَوَتْ* أرْضَـاً طَهُـوراً رائِـفا
هَـذا نَـبِـيُّ اللهِ يُــونُـسَ* قَــبْــــرُهُ قَـــدْ شَـرَّفــا
يـا فَـخْـرَ شَعْبٍ صامِدٍ* عِـنْـوانُ نُـبْـلٍ عاطِـفا
لِلْـــمُــعْـتَـدِيـنَ زَلازلٌ * أنتِ ارْتِجافٌ عاصِفا
الماسُ قَدْ صُقِـلَتْ هُنا * تـاريخُـنا لي مُـنْصِفا
حَلحُولُ عِـقْـداً زُيِّـنَتْ * لَـحْـنَـاً جَـمِيلاً عازِفا
تَـحْيى فِـلَسْطِـينٌ بِها * حَـلْحُولُ حِسَّاً مُرْهَفا
******
الشاعر : عطا سليمان رموني
معنى حلحول : ارتجاف
شارك بتعليقك