احبتنا في الغربة
******
ويـــنَ ألأحِــبَّـــة غــادَرونـــا مِــن زَمـــانْ
أيــام بَـلـدْنـا حِـيـط واحَــدْ مِـشْ حِــيـطــانْ
كانَـتْ عَـلالـي بُـيـوتْ مِـنْ عَـهـدِ الـرومانْ
فـي الـغُـربة عـاشوا سنين خَذْهُم النِسيانْ
عُـودوا وشُـوفـوا اليوم رَمُّونَ الـفَـخِـرْ
صـارَتْ بـتِـشْـرحْ خـاطِـرَكْ خُـضْرَةْ وجِنانْ
صارَت عَـمـارات وقُـصـور تحَـضَّـرَتْ
رَمُّــونْ صـارَتْ يــا حَــبــايِــبْـنـا نِـيـشـانْ
اشْـتـاقَـتْ لَـكُـم رَمُّونْ بـلَهْـفَـة تَـنْـتَـظِرْ
عُـودوا لِـمَـسْـقَـطْ رأسَـكُـمْ أجــمَــلْ مَـكانْ
******
الشاعر : عطا سليمان رموني
شارك بتعليقك