أنصر أخاك
******
ما لِلزَّمانِ عَلى العُروبَةِ ساخِطاً
أمْ أنَّ فِـيـنـا الـعَـيـب ذُلَّاً خَـيَّـمَـا
------
هُـنَّـا عَـلـى أعْـدائِـنـا فَـتَجَـبَّـرُوا
بِـتْـنا ضِـعـافـاً فِـي زمـانٍ عَـتَّما
------
والـكُـلُّ يَـلْـطِـمُـنا وَما مِنْ مُـنْكِرٍ
والـغَـرْبُ فَـرَّقَـنا ونالُو المَغْـنَما
------
كـلٌّ عَـلى لَـيْـلاهُ يَـشْـدُو تـائِهـاً
بِـتْـنـا فُـرادى وَزنـنا قَـدْ أُعْـدِما
------
كَالشَّاةِ إنْ بَعُدَتْ فَمَنْ ذا يَحْمِها
صَـيْـداً يَـسِـيـراً لِلذِّئـابِ مُحَتَّما
------
ذِي دَعْـوَة قَـدْ أوجَبَتْ أنْ نَلْتَقِي
أنْـصُـرْ أخاكَ لِذاكَ دِيني ألزَما
------
إنْ نَـنْـصـرَ الـمَولى بِحَقٍّ يَأتِنا
نُـعْـلِي شِعاراً أُمَّـةً لا تُـهْـزَمـا
******
عطا سليمان رموني
شارك بتعليقك