في هذا الوقت من العام يجدد أهالي رنتيس كغيرهم من الفلسطينيين حبهم لشجرة الزيتون¡ ويمارسوا جزءا من تراث قديم لم يندثر مع تغيرات الحياة.
موسم قطف الزيتون حل بالفعل أخيرا ¡ وبدء أهالي القرية يحصدون الثمرة المباركة فمنذ الصباح¡ يتجمع أفراد العائلة وينطلقون إلى الملول والتين الشامي والرهنة وبراعيش والخلة والمنازل....وغيرها من ارض البلدة ¡ لقطف الحبات المباركة .
حماسٌ واضحا يبدو على الجميع¡ الكل يساهم في هذه المناسبة الجميلة التي يحرص الكبار تحديدا على إعطائها شكلا خاصا يذكرهم بسنين خلت ¡ .ويقدر كبار السن في القرية الموسم بالمتوسط من حيث الجدوى الاقتصادية نتيجة لتأخر المطر في العام الماضي .
ويأتي الزيتون في ظل تدهور الظروف الاقتصادية في فلسطين وتفشي البطالة بشكل غير مسبوق¡ لا سيما بين فئة الشباب¡ اضافة لحالة الترقب والحذر الشديدين مع بدء الموسم من اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال على المزارعين.
يذكر أن رنتيس محاطة بجدار الفصل العنصري من ثلاثة جهات ويمر بها من الجهة الشمالية شارع التفافي يسلكه المستوطنون.
للمزيد
http://rantis.org/news/show_news.php?subaction=showfull&id=1223011599&archive=&template=
شارك بتعليقك