الشهداء.. جسر العبور الى الوطن..
ماذا نقول فيهم.. أنستطيع مهما بلغ بنا حد القول أن نفيهم حقهم.. كلا !!
انهم البوصلة التي تشير باتجاه الحق.. انهم الشمعة التي تحترق لتضيء الدرب للآخرين..
فاذا لم أحترق أنا وتحترق أنت.. فمن ذا الذي يضيء لنا الطريق..
شهداءنا.. يا حبة قمح دفنت في الأرض لتملأ الوادي سنابل..
ناموا قريري العين.. فهناك في الأرض متسع لشهيد آخر..
هنيئاً لكم.. فزتم ورب الكعبة..
ستبقى الأرض تحتفظ بأجسادكم.. كما يحتفظ البحر بملحه..
أهدي هذه الكلمات الى (22) كوكباً علو في سماء المجد وعلياء الخلود
الى شهداء قريتي (رنتيس) بلد الشهداء.
محمد الرنتيسي
شارك بتعليقك