كعادتها...
أنقظتني من الموت زنزانتي...
ومن صدأ لبفكر،والإحتيال
على فكرة منهكة...
وجدت على سقفها وجه حريتي...
وبيارة البرتقال
وأسماء من فقدوا بالأمس أسماؤهم...
على تربة المعركة سأكتب...
سأعترف الآن...
ما أجمل الإعتراف!!!
فلا تحزن أنت في يوم الوعد...
وقولي لأهل البلد:
سنرجيء حفل زفافنا
الى مطلع السنة القادمة...
فنظرية الجهل سرقت قلوبكم وقلوبهم ...
وصارت الضمائر الحية ميتة...
تفر العصافير من حارتنا..
ويبتعد النجم عنا ديوان بلدتنا...
ويذبل صوتنا قبل أذان المغرب من شهر رمضان...
ولكن زنزانتي كعادتها،
تنقذني من كل موت..
فهي الوجه الحقيقي للحرية...
فأنا الذي كتب الزمان بسيفه...
أنا التاريخ والماضي بكتابه...
أنا يا بلدي لن أحزن...
فزنزانتي هي بيت قضيتي...
أنا يا أبت لن أموت أو أسجن...
أنا حر..أنا عربي..
محمد طه أبو فخيدة.
الضفة الغربية المحتلة
abu_fukheda mohammad the leader of fateh youth in ras kar kar
شارك بتعليقك
صاحبك من أمريكا...
i hope that u will never get in the ZENZANAH and never to face the pain that comes from the prison.