قلعة آل سمحان في راس كركر بعد الانتهاء من ترميم جزء منها لرويترز: "هذه القلعة واحدة من اربع وعشرين قلعة موجودة في الضفة الغربية بنيت في القرن التاسع عشر تعود لعائلات موكلة من الدولة العثمانية لجمع الضرائب". "تلقي هذه القلاع التي تتميز بعمارة جميلة جدا تجمع بين عمارة المدينة وعمارة القرية الضوء على مرحلة مهمة من التاريخ الفلسطيني". وتضم القلعة التي تبلغ مساحتها ثلاثة آلاف متر مربع وتقع على راس تلة تطل على ساحل البحر المتوسط 55 غرفة مع ملحقات لها تميزها الاقواس وبعض النقوش والزخارف اضافة الى ساحة مكشوفة في وسطها وعدد من آبار المياه واخرى لتخزين الزيت والسراديب التي تؤمن الانتقال بين اجزائها. وتعرف قرية راس كركر بأنها احدى قرى الكراسي خلال الفترة العثمانية وقال الجعبة: "كان هناك اربع وعشرون قرية تسمى قرى الكراسي تضم قلاعا تختلف من حيث المساحة والحجم حسب العائلة التي تملكها في عهد الدولة العثمانية تتبع اليها ما بين ثلاثين وسبعين قرية كان يتم جمع الضرائب منها لصالح الدولة العثمانية". "نحن سعداء ان نساهم في ترميم جزء من هذا المكان. عندما تأتي الى رأس ابن سمحان تشعر بأنك في اجمل مكان في العالم". القلعة موجودة في قرية راس كركر ولكن اسم القلعة هو قلعة ابن سمحان نسبة الى سمحان الذي بنا القلعة واول من سكن القرية هم ال سمحان حيث كانت القرية تسمى باسم قرية ابن سمحان
شارك بتعليقك