فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا
السابقة

رأس كركر: قلعة سمحان في ريف رام الله وقد بنيت قبل 226 سنة بتاريخ 1797م في قرية راس كركر -- المزيد في قسم التعليقات اسفل الصورة رقم #1 -- واجد النوباني

  تعليق واحد
التالية

English

صورة لقرية رأس كركر - فلسطين: قلعة سمحان في ريف رام الله وقد بنيت قبل 226 سنة بتاريخ 1797م في قرية راس كركر -- المزيد في قسم التعليقات اسفل الصورة رقم #1 -- واجد النوباني. تصفح 70 ألف صورة تدون الحياة والتراث الفلسطيني جلهم قبل النكبة

 رُفعت في30 أيار، 2025
 
شارك السابقة   110   111   112   113   114   التالية القمر الصناعي
 

شارك بتعليقك

لم يتوقف الفلسطينيون عن تبادل المذابح المروعة في تلك الحقب الزمنية المظلمة بسبب انقساماتهم القِبَلية وخاصة (الانقسام ما بين المنتمين للقيسية والمنتمين لليمانية - فيما عرف بحروب قيس ويمان أو قيس ويمن)
كان مركز القيسيين في راس كركر، ومركز اليمانيين في قرية العنب التي سميت في الفترة العثمانية بقرية أبو غوش وما زالت تحمل هذا الاسم ليومنا نسبة لعائلة أبو غوش وهي تترأس اليمانيين، بينما عائلة سمحان فتترأس القيسيين.
في 1844م وقعت جولة من المعارك الكثيرة خلال محاولة لاحتلال رام الله من قبل اليمانيين، فقتل في المعركة رجل من قرية أبو غوش، تبين فيما بعد بأنه أحد أهم قادة القرية واسمه طه اقطيش ابو غوش.. عندما وصل الخبر إلى عبدالرحمن أبو غوش وهو زعيم أبو غوش واليمنية في المنطقة، غضب وأقسم أن يهدم رام الله ويحرثها بالسكة والفدّان، وأخذ يحشد الرجال ويجمعهم من كل القرى والمناطق للهجوم الكبير، واتخذ من بيتونيا غرب رام الله مركزا له. تم ذلك بتواطئ من الحاكم العثماني في القدس والذي زوده كما يذكر الأب ابراهيم نيروز بثلاثة مدافع ومئة جندي.
رأى أهالي رام الله عبر الجبال كل تلك الحشود حولهم، وعرفوا بتواطئ الوالي العثماني، فأرسلوا وفداً إلى شيوخ القيسية وطلبوا منهم المساعدة وبشكل خاص من ابن سمحان في قرية راس كركر غربي رام الله. وأرسلوا طلبا للمساعدة من القيسيين في مناطق أخرى كثيرة ونذكر منها البيرة وسردا وأبو قش والمزرعة القبلية وبني زيد وأيضا من الخليل وغيرها.. معظم الشيوخ لبوا النداء وتوافدوا صوب رام الله التي تحولت لثكنة عسكرية -بداخلها القيسيين وخارجها اليمانيين.
عندما رأى القيسيين حشود اليمانيين الهائلة خافوا وقرروا الانسحاب من المعركة، وبذلك بقي أهالي قرية رام الله وحدهم، ولجأ أهالي رام الله إلى بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية بالقدس شخصياً، فاتصل البطريرك رحمه الله مع المسؤولين بالباب العالي والذي أرسل مجموعة كبيرة من الجيش، تمكنت المجموعة من إيقاف المعركة في آخر لحظة! ونجت رام الله من تدمير محتم، على الرغم أن رجلاً فلسطيني من بيتونيا ينتمي للقيسية قتل حرقا وكان اسمه سليمان العجلوني.
 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع