عتبة الرصيف الرملي
على عتبة الرصيف الرملي......
جلست هائما مع ذاتي أصارع الزمن مع اشراقة شمس......
جلست بيني وبين منعطفات طريق مسدود......
أصوب نار تفكيري على حجم الهواء النافذ الى صدري.....
أشعلت سيجارة العاشق المنسي......
ذهبت بعيدا في طريق مخيلتي......
الى ما وراء حدود المعهود أراجع تاريخي......
وأنامل يدي تخطوا في الظلام الهائج......
على موسوعة الكلام المخملي الفاخر......
الكل زائف وأنا معهم......
الكل مذنب وأنا أولهم......
الكل مخطئ وأنا كذلك......
قلب يتدحرج على البلاط المرمري المزخرف زيفا......
وفي خيوط الخيانة ينكشف لون الجدار......
فعشق الذوبان وريح النسيان قاتلي......
خاطرتي الرحيل بعيدا......
هروبي مكاني الوحيد من واقعي المرير......
وعلى عتبة الرصيف الرملي يندثر تاريخي عارما بماضيه......
بقلم م. شوقي جرادات
شارك بتعليقك