فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

سعير: كلمة المهندس شوقي جرادات رئيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين - فرع قبرص

مشاركة شوقي جرادات في تاريخ 3 كانون أول، 2007

صورة لقرية سعير - فلسطين: : منظر لبلدة سعير من الجهة الجنوبية أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
تحية الارض والهوية:

تحية لاهل فلسطين من حيث أنبتتكم قلاع الأرض المحتلة وساحات الشتات والمنافي ...

نحن الإتحاد العام لطلبة فلسطين/قبرص، نؤمن أن الإعتراف بالشخصية الفلسطينية المستقلة، هو الدعامة الأساسية لنضال شعبنا، نؤمن أيَضاً ببصائر المؤمنين، وأن التنظيم الشعبي الديموقراطي هو القاعدة الأولى للثورة الفلسطينية، التي تعتبر طريقا للتحرير الكامل، وهكذا؛ فإن الدور الطليعي الذي ينبغي على الطالب الفلسطيني أداءه أينما أراد قدره، يقوم في خطواته الأولى على القناعة الكبرى بنضال شعبه وحقوقه التي يرنو إليها، ومن ثم السير على درب رئيس العمل النقابي الأول، القائد الخالد ياســر عرفــات، بالتمسك بالثوابت الوطنية، والإصرار على خيار الدولة المستقلة، بعد التوكل على الله، ورص الصفوف الداخلية، وضخ الجهود كلها تجاه المحافظة على الكيان الوجودي الفلسطيني، من محاولات التفريق الصهيونية والأمبريالية.

على هذه الاسس والمبادئ نقف جميعا اجلالا واكبار لهامات الرجال الرجال، ولدماء شهدائنا وأسرانا ولكل طفل يحمل حجرا في وجه المعتدي......

لقد تعلمنا وأمنا من الأب الفلسطيني الخالد ؟ المارد الفتحاوي *ياسر عرفات* أنه بقدر ما نستطيع ان نؤمن ان الهدف الجوهري للوجود الانساني هو ( اضرام الضوء في عتمة الوجود الفسيح ) اولا .. ثانيا / لا احد يتمكن من كسب الجولة في اي ميدان من ميادين الصراعات الانسانية الا ّ اذا كان ذو عقل ثقّاب وله من الايمان والتسلح الفكري ما يكفي ومن الثقافة العامة ما يفي، فيما يتعلق بعموم الحقائق الحياتية والوقائع المفروضة علينا كبشر، فعندها لن نفشل او نترنح، ولن نتعب او نُنهك، عندئذ دعونا نسير بخطواتٍ عريضة ٍوطفرات ٍ قياسية ٍمذهلة ٍبقوانا الموجود نحو الامام ...

كيف؟؟..... النظرة الموضوعية الشاملة اتجاه القضية ! اية ِ قضية ، لنغتنم كل مزايا الفرص التي تلوح في الافقِ بالانبثاق بقدراتنا اللا ّمحدودةَ والاندفاع ِ بايماننا الراسخ في صميمنا الذي هو الحل الأمثل والطريق الأصوب الذي ينبغي ان نأخُذًه دائما بعين الاعتبار .. صبرنا كثيرا ًوانتظرنا طويلا ًوالان نحن بحاجة الى التصميم والأرتباط الوثيق باهدافنا، وان نكبح جماح قوتنا ريثما نستثمر فترة ً ذهبية ًلصالحنا ـ فعليه التعامل َ باناقة ولباقة بالوعي والسعي. كم هو ممتازٌ هذا الوقت للتصفية التامة لكل ما هو متغلغل في احساسنا المنجرح، كم هو عظيم ٌ التخلص من كل ماهو قديم لنعبئ المكان بشئ جديد يسعِدنا ويعيدُ لنا وجودنا ويحيي شخصيتنا ..

عشنا مواقفا ً مشحونة ً بالصعوبات والمشقات، والان ان الاوان ان نواجه الحقيقة بان تلك المشار اليها لن تنتهي بسهولة. ماذا نفعل؟ نسنّن اسناننا ونستعد للتحديات ِ وان لا نرضى بحقيقة الموقف كما هو عليه، فالتفكير الحالم لا يجدي فائدة، على اية حال نؤمن بأنفسنا ونرفض الأستسلام، نكونُ صادقين مع انفسنا ونؤمن بما نظنه صحيحا، كل هذا يتطلب الشجاعة ـ التسلّح بالمعرفة والتفهم بما نعمله بدقة ورقة فلتكن هذه هي مواجهة ٌ لصبرِنا وتصميمنا على قضيتنا المنشودة اي هدفنا المرجو . اذن، مهما تكن صعوبة الموقف علينا ان نرفض َ ان نكون ضحية قسوة الظروف او نقعَ فريسة في براثنِ الوحوشِ .. علينا ان نحرز انتصارتًنا متجاهلين العوائق التي نمر بها نرفض ان نكون مشلولين بمشاعر الضعف واليأسِ ـ سيكون هذا كمن يقع في فخ ِّ طاغية .

لتكن اعصابنا باردة صيفا شتاء ً لامساك الدقائق في الوقت الحاسم، ويبدو انه علينا ان نثابر في العمل ضد الظواهر الشاذة الكثيرة التي تواجهنا في هذا العصر...

اذن من الجوهري استخدام الارادة ورفض الحكم من خلال شكوكنا ومخاوفنا التي تدفعنا على ان نكون مترددين وان نكون موطد العزم نقم باتخاذ القرار ونثبت عليه انها مسألة مبدأ وضبط الذات، فلنكن شجعان لا نماطل ، ولا نعط ِ اي مجال لاي مساومة ...

وفي خضم ما يعيشه الوطن المحتل من تحديات حياتية, تتفاعل فيها العوامل السياسية مع الإقتصادية والإجتماعية, بفعل تعقيدات الأمر الواقع القاسية التي يفرضها الاحتلال, على مشروع حياة الشعب الفلسطيني وطموحه في الحرية والاستقلال, وتواصل مسلسل السفاح الدموي الداخلي الفلسطيني الحرام, الذي يستمر بشكل مقيت ومقزز, يلقي بظلاله السوداء على جميع شرائح المجتمع الفلسطيني, مع تعدد بقاع المنافي والشتات وتنوع ساحات الإغتراب, ليجعل من جرحنا مدعاةً للإزدراء وكارثة وطنية حقيقية تتهدد المشروع الوجودي الفلسطيني المستقل ككل, وانتكاسة مروعة في المسلكية الثورية, وحرفا في مسار الإنتماء.

إن ما تتطلبه هذه المرحلة التي تتسم بصعوبة استثنائية, من وقفة جادة وشجاعة من جميع قوى الشعب الحية والوقوف في وجه الظلم والظلام.

عاشت فلسطين حرة عربية

م. شوقي جرادات
رئيس الإتحاد العام لطلبة فلسطين
قبرص



إذا كنت مؤلف هذه  مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

لماذا لم يختم الأخ بشعار اتحادنا العتيد"وانها ثورة حتى النصر"
أم أنه لم يعد لنا ثورة؟؟؟
هل صدقتم أنفسكم بأنه لديكم سلطة و دولة
ما يزال الشعب الفلسطيني ثورة،وثورة حتى النصر
تحيه الى الاخ شوقي جرادات على كلامتك الرئعه
نفتخر بك اخ شوقي جرادات
كل الفخر بك وتحياتى لك اخ شوقي جرادات
لك مني تحية أخي العزيز شوقي جرادات وكلام جميل جدا واشكرك على هذا المقال والى الامام دوما
 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع