نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مهرجان نسور الحرية بمناسبة مرور 23 عاماً على اعتقال الأسيرين رافع كراجة ومحمد كراجة القابعين في سجن هداريم الصهيوني.
وافُتتح المهرجان بالسلام الوطني الفلسطيني , والوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء فلسطين في الوقت الذي رفع فيه العلم الفلسطيني .
وحضر المهرجان الذي أقيم في ساحة مدرسة ذكور صفا عضوي المجلس التشريعي خالدة جرار، وقيس أبوليلى وأمين عام جبهة التحرير الفلسطينية د.واصل أبويوسف، ومئات المواطنين من محافظة رام الله والبيرة.
وفي كلمة الجبهة الشعبية أكد الرفيق أمجد كراجة على ضرورة استذكار الجيل الشباب في قرية صفا مناضلي القرية وأن يكونوا مثالاً و نموذجاً يحتذى به، مشدداً على أهمية الإفراج عن جميع الأسرى الذين تم تجاهلهم في الافراجات خاصة الذين أمضوا عشرات السنين في سجون الاحتلال .
من جانبها، شددت جرار في كلمتها على أهمية تنظيم حملات شعبية وجماهيرية مؤيدة وتضامنية مع الأسرى و ذلك لإثارة قضيتهم السياسية والإنسانية على أعلى المستويات الفلسطينية والدولية، مضيفة بأن الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة التجربة اللبنانية وتجربة المقاومة في غزة في هذا المجال، مؤكدة على ضرورة عدم التمييز بين الأسرى الفلسطينيين حسب انتمائاتهم السياسية، ولا يجوز تجزئة قضيتهم وفق معايير إسرائيلية .
من جهته، ألقى الدكتور واصل أبو يوسف كلمة القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات مؤكداً فيها على إيلاء قضية الأسرى الاهتمام الكبير في أي حل سياسي.
وقال: "إننا نقف اليوم هنا في قرية صفا لنستذكر وجود عشرات الأسرى من هذه القرية المناضلة ولنعلن باسمكم جميعاً على ضرورة التمسك بحق الأسرى بالحرية " .
بدوره، استعرض أحمد فوزي في كلمة ذوي الأسرى المعاناة التي يعيشها الأسرى في السجون الصهيونية من حرمان من الزيارات والتعذيب الجسدي والنفسي، مطالباً بالعمل بكل الجهود على تنظيم زيارات للأسرى وأهاليهم والتشديد على أهمية إطلاق سراحهم
و في ختام المهرجان تم تكريم أسرى القرية إضافة إلى تكريم أسرة الرفيق المناضل أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
هذا وتخلل المهرجان الجماهيري فقرة شعرية للشاعر الثوري ماهر أبو خوصة والذي ألقى بهذه المناسبة قصيدة شعرية خاصة برافع كراجة ومحمد كراجة, كما قدمت فرقة حنظلة للدبكة الشعبية عرضاً فنياً على شرف هذه المناسبة وأهدت عرضها الفني للأسيرين . كما افتتح في المهرجان معرضاً للصور تحت عنوان " المعرض الأول لإثبات جرائم الاحتلال".
تجدر الإشارة إلى أنه قد سبق المهرجان جولة زيارات تضامنية مع أهالي الأسرى في رام الله والبيرة.
شارك بتعليقك