نحن في الغربة دائما يشدنا الشوق الى وطننا الحبيب فلسطين وكذلك الى البلد التي عشنا فيها فمثلا دائما أتذكر قريتي صانور ودائما أرسم لها صورة في ذهني وأتمنى أن اعود اليها لكي استنشق هواءها وأشرب من مائها وأجلس على ترابها واستظل بظل أشجار زيتونها وأشاهد سكانها وستمتع لحديثهم وأزداد شوقا لضحكاتهم وكرمهم وطيبهم دائما أحدث أبنائي عي قريتي التي لم يشاهدوها وعن طيب أهلها فهل ياترى لا تزال صانور تحتضن في قلبها هذه المحبة بين أهلها ؟ وهل يجمعهم الفرح كما كانوا في السابق يجتمعون كلهم في العرس وتراهم أسرة واحدة اذا مرض أحدهم وتشاهدهم في الاعياد متراحمون متزاورون يشد بعضهم بعضا فهل نحن باقون على هذه العادات أم عدنا الى غصر الجاهلية والقبلية التي قال عنها رسولنا الكريم (دعوها فانها منته) أم تفرقنا الى أحزاب وجمعات وتركنا همنا وقدسنا تدنس من أبناء القردة والخنازير أم أصبحنا منقسمين على أنفسنا بين السلطة والمعارضة وهل السلطة تدري عنا أم أنها لا تدري عن شيءخارج أسوار رام الله في العام الماضي في رمضان ـ وبالناسبة كل عام وأهل صانور جميعهم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان ـ كنت أتابع تلفزيون فلسطين لعلي أشاهد قريتي أو أي قرية مجاورة في أحد البرامج التي كان يبثها تلفزيون رام الله والخليل لانه لم يتعدى هاتين المدينتين وكأن الضفه الغربيه رام الله وبعد الؤال عرفت أن مقدم البرنامج من مدينة الخليل ولذلك البرنامج جميعه الهل رام الله لانها السلطة ولاهل الخليل لانهم أهل بلده فهل نحــــــــــــن نحب قريتنا واهلها مثلهم وشكرا
شارك بتعليقك