فلسطين في الذاكرة | من نحن | تاريخ شفوي | نهب فلسطين | English |
![]() |
الصراع للمبتدئين | دليل العودة | صور | خرائط |
فلسطين في الذاكرة | سجل | تبرع | أفلام | نهب فلسطين | إبحث | بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت | English | |
من نحن | الصراع للمبتدئين | صور | خرائط | دليل حق العودة | تاريخ شفوي | نظرة القمر الصناعي | أعضاء الموقع | إتصل بنا |
إبحث |
أريحا |
بئر السبع |
بيت لحم |
بيسان |
جنين |
حيفا |
الخليل |
رام الله |
الرملة |
صفد |
طبريا |
طولكرم |
عكا |
غزة |
القدس |
نابلس |
الناصرة |
يافا |
تبرع |
سجل |
إتصل بنا |
فديوهات |
شارك بتعليقك
فلسطين، بيت المقدس وأكنافه، بلاد الشام، أو مهما كان الاسم المستخدم عند الحديث عن هذه البقعة من الأرض الواقعة في قلب العالم، فإن الغرض من الاسم هو الإشارة إلى شيء ما وتمييزه عن باقي الأشياء...
فهذه الأرض ذكرت في القرآن الكريم في كثير من الآيات، وأشير إليها بالأرض المباركة و المقدسة، ذلك وبالتأكيد كما نص مفسرو الآيات وأجمعوا بأن هذه الأرض هي أرض الشام، لكنهم اختلفوا على أمر حدود هذه الأرض ومدى امتدادها فمنهم من قالوا بأنها تمتد من شمال سوريا وتخوم الجزيرة العربية وضمّ لها العراق، آخرون نصّوا على أنها محصورة فقط في فلسطين وما حولها...
أيا كان التفسير فإن القدس وكامل أرض فلسطين - من الشمال إلى الجنوب حتى الحدود مع مصر- تقع ضمن بلاد الشام وهي قلبها وعاصمتها باتفاق جميع العلماء و المؤرخين...
وفضل هذه الأرض ثابت تاريخياً وفي نصوص القرآن الكريم والسنة...
في هذه البقعة الطاهرة نشأ ومات كثير من الأنبياء والرسل.
كانت مهبط الكثير من الرسالات والوحي.
جرت فيها أعظم أحداث التاريخ القديم.
هي مسرح أحداث التاريخ الحديث.
هي الأرض المباركة التي سوف ينزل فيها سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام ويقود جيش المسلمين ويقتل المسيح الدجال.
هي أرض المحشر والمنشر.
واجبنا كمسلمين أن ندرك هذه الحقائق ونعي أن أرض فلسطين هي أرض وقف إسلامي لا تخص شعبا مسلماً دون آخر أو دولة مسلمة دون أخرى جميع المسلمين في مشارق الأرض مغاربها مطالبين بالدفاع عن حرمتها وحرمة المسجد الأقصى المبارك، وأصبحوا أحق بهذا الحق بعد فتح القدس العظيم في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه...
حالياً شعبنا الفلسطيني مثال حي وصادق على النضال والجهاد من أجل الدفاع عن هذه الأرض الطاهرة، هو شعب قاوم وجاهد، اعتقل الأعداء منه الكثيرين وعذبوهم، وعشرات الآلاف مازالوا يعانون الأمرين في سجون العدو...
حاصرونا و نثروا الفتن في صفوفنا، في كل يوم مجازر جديدة وشهداء جدد، لكننا بفضل الله وحمده نؤمن بأن هذا الظلم لابد أن يزول وأن الله سوف يقطع دابر المجرمين يوما ما، وسوف ينصر الله من ينصره ولو كره الكافرون..
من هيك
سلمت يا بطل