الحاقا لما كتبه زميلي واخي ابو اسامة فيسرنا ان نوجه عناية اهلنا داخل الوطن وخارجه باننا في نادي شباب سيلة الظهر سنقيم عرسا وطنيا لتكريم ابن سيلة الظهر الشاعر الكبير خالد ابو خالد وبحضور وزيرة الثقافة الاستاذة تهاني ابودقة وحضور الشاعر الكبير مراد السوداني وحشد من الضيوف الكرام وذلك يوم الجمعة الموافق 27 / 6 / 2008 الساعة الخامسة مساء وبمدرسة سيلة الظهر الاساسية الاولى للبنين .
حضوركم دعما لشاعر الوطن شاعر القضية خالد ابوخالد
شارك بتعليقك
ومعا ً لنصرة الحق ..وتكريم كل من يدافع عن الحق ..
والله الموفق ..
ليس لي فضل على اهتمامي بالأستاذ خالد ..
لأنه بمثابة أب ثاني لي .. وللعشرات من الأدباء والأديبات الذين تخرّجوا على يديه ، وبدعمه ..
لكم الحب والتقدير والإحترام .. مني ومن أهلي .. ومن كل من يشبهنا ويشبهكم في سورية الحبيبة ..
والله معكم..
اشكر لك هذا الاشتياق لسيلة الظهر
واشكر لك اهتمامك الكبير بالشاعر الاكبر الخالد خالد ابوخالد ولقد وصلت الصور التي بعثتيها على الاميل ونعلمك باننا نصل الليل بالنهار من اجل اخراج هذا العرس الوطني تكريم الشاعر خالد ابوخالد بابهى صورة وسنوافيكم باخبار الاحتفال وصوره حال انتهاء الاحتفال كما ونعلم الجميع بان شاعرنا الكبير سيوجه كلمة من سوريا الحبيبة الى الاهل في بلدته سيلة الظهر كما وسنقوم بعد الاحتفال بزيارة الى لاوين حيث ضريح والده الشهيد القائد ابوخالد .
أرجو أن تبحثوا في ( غوغل ) على الصور الحديثة للأستاذ خالد ..اكتبوا - مثلا ً- " العَوديسا " .. أو " تكريم خالد أبو خالد في دمشق " .. أو" خالد أبو خالد في عكاظ الجزائر " .. أو ..أو ..إلخ
لما لا تقومي بوضع الصور في هذا الموقع في قسم الصور ؟؟!!
وشكرا ً
وشكرا ً
ويا ريت كمان السيد ابوعمر والسيد ابو اسامة يضعوا كمان صور من الاحتفال في صفحة الصور
وجزاكم الله خيرا
..
سأرسل الآن بعض الصور لأستاذنا الكريم ..
وسأتصل مع زوجته الفاضلة السيدة " سهيلة منصور " أن تخبره بطلبكم ..
ولكم جزيل الشكر ..والتمنيات الطيبة بالخير والتوفيق في كل مايخدم هذا الوطن الغالي ، وهذه الأمة الأبية الواحدة العادلة
من أهلكم هنا ..
سورية - طرطوس - المريقب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت المحترمة فاطمة صالح: أحييك من هنا من بلدة سيلة الظهر، واشكرك على هذه الكلمات والمعلومات التي قدمتيها لنا، وليتك تضعي لنا صورة للشاعر خالد ابو خالد في قائمة الصور، وتضيفي مقال في قسم المقالات تعرفينا فيه بتاريخ حياته وبانجازاته وبعنوانه ان اراد أحد ان يتواصل معه،مثلا ايميله أو هاتفه او غيره، وليته يدخل إلى هذه الساحة ويشاركنا الحوار ويكون بين اهله واخوته واخواته في هذه الساحة
وبارك الله بجهود كل من يعمل لإعلاء راية الحق وللنهضة بأمته ووطنه والذي يجعل غايته دوما رضا الله تعالى قبل كل شيء
وجزاكم الله كل خير
أرجو أن تعتبروننا بينكم .. ندبك معكم الدبكة الشعبية .. ونغني الأناشيد والأغاني الوطنية والقومية والإنسانية ..
لنكرّم شاعرنا الكبير ..
لأننا بتكريمه وتكريم أمثاله ، نكرّم نهجا ً وطنيا ً وقوميا ً وإنسانيا ً ..
لايساوم على الحقوق .. لا يجتزئ الحقّ .. فالحقّ لايُجَزأ..
أسعِدوه .. أرجوكم ..
فهو يقول :
( ثروتي .. فرَحٌ صغيرٌ .. لا أتاجرُ بالمدائح .....إلخ )أرجو أن تضيفوا إلى ثروته الصغيرة ، ثروة ً أخرى ..
إنه غنيّ بكم .. وبنا ..
وأنتم ، ونحن .. أغنياء به ، وبأمثاله..
مبارك ٌ لكم ولنا تكريم إبن الأمة .. الخالد .. " أبو خالد " ..
وألف مبارك يا " أبو خالد " ..
أهلكم في سورية- طرطوس - المريقب
طرطوس ـ فاطمة صالح صالح
استضافت مدينة (الشيخ بدر) معقل المجاهد (الشيخ صالح العلي) في مركزها الثقافي المنشأ حديثاً.. الشاعر والمناضل العربي الفلسطيني (خالد أبو خالد).. وتأتي هذه الاستضافة، نوعاً من الوفاء للشاعر الإنسان، الذي رعى ؟من خلال برنامجه الإذاعي الأسبوعي (عالم الأدب)-عدداً من المواهب فيها.. وتابعهم، إلى أن أصبحوا أدباء.. وصار لهم شرف الزمالة، في هذه الحِرفة النبيلة..
هو الذي يرفض منهم صفة (أستاذ).. ويفضل أن يتعامل بصداقة وندّية معهم..
ألقى الشاعر عدة قصائد.. كلها تتمحور حول القضية العربية ؟كعادته-..
كان منتشياً، وهو يشدو ؟بصوته القوي الواثق-(جنوباً.. جنوباً.. خذوا دمكم.. واعبروه إلى دمكم.. في جنوب الجنوب..)، وهي قصيدة استلهمها من انتصار المقاومة في (شمال فلسطين) خلال عدوان تموز 2006م.. وأكد أنه لا يعترف بـ(سايكس بيكو).. فالقضية العربية واحدة في كل قطر عربي.. و(أنّ الجنوب فلسطين.. والشآم.. أنّ الجنوب العراق..).
نزف شريانُ روحه، وهو يلقي قصيدة أخرى، استوحاها من احتلال العراق..
لكنه دائماً متفائل بمستقبل هذه الأمة.. تفاؤل المؤمن بانتصار الحق..
ودائماً يلوّن لوحاته الدامية، بالأخضر العربيّ.. وينصب فوق المآسي، بيارق الانتصار الأكيد.. الآتي من الإيمان الراسخ بعدالة القضية.. وبقدرة شعبنا العربي على هزيمة أعدائه، عندما يُعِدّ لهم ما يستطيع من قوة..
كان الحضور لافتاً من الناحيتين، النوعية والكمية..
تفاعل مع الشاعر، كمناضل، وأديب.. فتمحورت الأسئلة في نهاية الأمسية التكريمية، حول الوضع السياسي الراهن في المنطقة.. وحول الأدب بشكل عام...
كان اللقاء حميمياً بين الضيف والجمهور..
تماهت الأرواح.. وانصهرت في بوتقة القضايا التي تؤرّق الجميع..
ليس ذلك غريباً.. فبلدة (الشيخ بدر) لها تاريخٌ نضاليّ مشرّف.. حيث انطلقت منها الشرارة الأولى للثورة ضد المستعمر الفرنسيّ، في بداية القرن الماضي، بقيادة المجاهد (الشيخ صالح العلي).. وأهلها مؤمنون أن القضية العربية، واحدة وعادلة.. فقد تشرّبوا ثقافة المقاومة، كتكليف شرعيّ.. وآمنوا بها، كردّ فعل طبيعي فطريّ على الطغيان والاستعباد بكل أشكاله..
وكان لي شرف المشاركة في هذا التكريم.. كنوعٍ من الاعتراف بالجميل لهذا الإنسان (المبدع الجميل) كما وصفه أخي الأديب (نصر محسن) في كلمته الترحيبية...
فألقيتُ هذه الكلمة المقتضبة:
(السلام عليكم..
يقول الشاعر المناضل، للراجعين:
(واقفٌ.. واقفٌ عنترة..
شرّشَ الرّمحُ .. والسهمُ في الخاصرة..
واقفٌ أيها الراجعون..).
ويقول في مقطع من قصيدةٍ أخرى:
(تذكّرْ.. وأنت تلوّن وجهي..
تذكّرْ..
عذاباتنا.. والدماء.. الدموع.. الأنين.. الأرامل.. والشهداء.. اليتامى.. الثكالى..
وليلة الله أكبر..
عمّان الله أكبر..
(الله أكبر عالظالمين)..
تذكر قساة البساطير..
والأعين.. الرّعبَ.. والحبل.. والفرس.. الأشرفيّة.. والبندقية.. والقصف..
ليلة الله أكبر..
عمّان.. الله أكبر..
والنصر حتماً..
تذكر ؟وأنت تلون وجهي-
بأن شريطاً من الأرض، في آخر الكون لم يتحرر..
وإنك أنت المحرر..).
حين نستضيف الشاعر والمناضل العربي الفلسطيني (خالد أبو خالد).. نستضيف فرعاً نقياً من سلالة هذه الأمة..
هو الذي يفخر بقرابته بـ(الشيخ صالح العلي).. ونحن نفخر بأنه قريبنا..
نحن لا نستضيفه في بيته ؟أبداً- لأن بيته هناك.. في جنوب القلب.. في (سيلة الضهر) في فلسطين الحبيبة.. وأنا أراهن أنه لا يزال يحمل مفتاح بيته في (سيلة الضهر) في جيبه، حتى وقت العودة.. القريب ؟بإذن الله تعالى-..
هو الذي لا يقبل إلا أن يكون ضيفاً على منفاه.. والكلام له.. يقول لابنه:
(كن ضيفاً على منفاك)..
حتى ولو كان هذا المنفى بين أبناء عمومته، وأخواله.. وإخوته، ورفاق دربه، ونضاله..
لأنه يدرك ؟كما ندرك جميعاً-أنّ الوطن كرامة..
أكرمتنا يا أبا خالد.. بأن ساهمت في بنائنا..
استندنا على كاهلك المُجهد.. لننهض..
نحن الذين قد كبونا لزمن طويل.. ولأسباب عديدة..
لم تقعد ؟يوماً- عن الجهاد.. بكل أشكاله، وأساليبه، وأسلحته..
لم تخطئ ؟يوماً- هدفك.. لأنك رسمته برؤية ثاقبة.. وروحٍ عادلة.. عاشقةٍ للحقّ، حتى التصوّف..
كنتَ.. ولا تزال، تبحث في هذا الحُطام، عن بذور الحنطة البلدية السمراء.. لتزرعها، وتصلي فوق ترابها، حتى تكبر وتصبح قادرةً على العطاء.. فتتركها.. لتبحث عن بذرةٍ أخرى.. وأخرى.. وأخرى.. إلى أن ينهض هذا الوطن.. بحنطته البلدية السمراء..
مراهناً على أن الحنطة البلدية هي الغذاء الأمثل لشعبنا.. كما لكل شعب غذاؤه الخاص، الذي يناسبه..
مرحباً بك، أيها المناضل الشريف.. بين أبناء عمومتك.. الذين أخلصت لهم.. فأخلصوا لك.. مرحباً بك، في بيت عمك.. المجاهد الكبير.. والشاعر الكبير (الشيخ صالح العلي).. الذي يشبه أباك.. القائد القسّامي، الشهيد (محمد صالح الحمد)..
نحن مثلك يا أبا خالد:
(لا نُصادر في المكان..
ولا نصادر في الزمان..
ولن يصادرنا سماسرة الدّخان..).
فأهلاً بك.. وبكم جميعاً.. والسلام عليكم..).
كان التأثر بادياً على أستاذنا الكريم.. الذي دعا الجمهور إلى الوقوف دقيقة صمت.. تكريماً لروح المناضل الكبير (الشيخ صالح العلي).. ولأرواح شهداء هذه الأمة..
كما دعا أن نتعلم من (الشيخ صالح العلي) ومن (عز الدين القسام) وأمثالهم ثقافة المقاومة التي بها وحدها ننتصر على أعدائنا، وأعداء الدين والإنسانية...
وشكرا لحهودكم الرائعة
وهذا اكبر دليل على تطور فعاليات نادي سباب سيلة الظهر