ارسل لكم هذه القصيده للشاعر علي الفار والتي قرأتها في جريده الدستور في الخامس عشر من تموز 2005 و التي محورها عن سيله الظهر .
تعالي نلتقي عند الحدود
على ارض الأبوة والجدود
لنسأل ربنا في كل يوم
يجنب أهلنا شر اليهود
ونهدم كل سور قد بنوه
ونزرع كل أنواع الورود
ونبني عند سفح التل بيتا
ونحظى فيه بالعيش الرغيد
ويجمعنا تراب ألأرض يوما
ويحلا العوْدُ للمجد التليد
يقول الحب في الأحداق يكفي
تلهي بالبعاد وفي الصدود
ونعلن حبنا للناس طرا
ونلقي بالسلاسل والقيود
وارشف من لماك الحب شهدا
تجود به الشفاه بلا حدود
واقطف من جمال الوجه وردا
واسرح في عيونك من جديد
ونرسم حبنا قلبا بقلب
يطوف مع الخيال عن الوجود
واجعل من فؤادي عش عشقٍ
تميس به موردة الخدود
ولا نبقي صفاء الحب فينا
يحاصر بالجدار وبالسدود
ونرجو الله رب الكون دوما
يباعد عننا حسد الحسود
خيالك لا يفارقني بتاتا
يشاركني ركوعي مع سجودي
إذا ما غاب رسمك عن خيالي
على عجل أراك له تعودي
أصوغ مشاعري في الحب شعرا
أجود به أليك كما تجودي
"لسيلتنا " لقريتنا اغني
ولسس لغيرها أشدو قصيدي
فحضنك كان مدرسة المعالي
وكنا فيك من أقوى الأسود
و" حوضك" كان للعشاق وِرْداّ
وتحمل مائه أحلى القدود
وحق الله لن نعشق سواك
ولو كنا بجنات الخلود
عساك تكحلي بِنَداك عيني
ويدني الله بالأمل البعيد
لقد نشرت هذه القصيدة في جريدة الدستور الأردنية بتاريخ 15تموز 2005
شعر: علي محمود الفار السيلاوي
شارك بتعليقك
وان شاء الله نشوف ديوانك عن قريب
يسلموا يا شاعرنا الكبير على الفار ( ابو نضال)
نشكرك على هذه القصيدة
وبالمناسبة انا من عرابة - جنين