توبـــــة إلـــى الله
تراكمت الذنوب عليّ حتى
لجأت إلى بيوت القانطينَا
وأني ما وجدت هناك فيها
سوى جمر تلظي البائسينا
فعدت أجر أذيالي بخزي
كما جُرّت ذيول الخائبينا
سألت الله يغفرُ لي ذنوبي
وان يشفي صدور السائلينا
فبالقرآن يُشفى كل صدر
ويُكمل فيه صوم الصائمينا
لجأت إليه في قلب صدوق
وما خيب ظنون الصادقينا
وأسلمت الفؤاد إلى رحيم
فرب الكون خير الراحمينا
فأرشدني صراطا مستقيماّ
وربي كان خير الراشدينا
فتاب عليّ لما كدت أشقى
وفزتُ بها كفوز التائبينا
يا خالق الخلق في الأكوان من عدم
وفي يديك يقيمُ الرزقُ والأجلُ
إليك ربي تتوق النفس في شجن
وان حبك في الأوصال متصلُ
إذا رضيتَ تعيشُ النفسُ في فرح
وان غضبتَ يعود الحزنُ والوجلُ
أنتَ الطبيبُ إذا ما ذبتُ من سقم
منك الشفاءُ وفيك الخيرُ ولأملُ
إذا ذكرتكُ فاضَ الدمعُ منهمراً
بالرغم من أن قلبي فيك منشغلُ
وان سلاك فؤادي بات في سأم
عجبتُ ممن سلاك كيفَ يحتملُ
شعر :علي محمود الفار السيلاوي
القصيدتان نشرتا في جريدة الدستور
ارجو ان تلصقاهما في المسجدان امكن وجزاكم الله خيرا
شارك بتعليقك
نشكرك أخانا وشاعرنا على قصائدك الطيبة
سنقوم بنسخها من هنا وتنسيقها بشكل جميل ومرتب وعرضها على الإمام إن شاء الله لوضعها في المساجد إن شاء الله تعالى كما طلبت
وجزاك الله كل الخير