الزرقاء 20 /10/1996
داري جمــالــك
داري جمالك فالمحبُ ذليلُ
والقلب يعشق لو دعاه جميل
أخشى على نفسي يعذبها الهوى
فجمال وجهك في الخيال يجول
فلقد لعبتي في الفؤاد وحبه
لما دعاه كلامك المعسول
وحلفتِ انك لن تخوني ودنا
ويدوم حبك والعطاء جزيل
لكن هجرك والصدود كما أرى
أن المحب لذي الجمال جهول
العود ذاب من الجوى حتى غدا
عودي النحيل من الهواء يميل
والنفس تشكو من هواك وظلمه
وهوى فؤادي من جفاك عليل
وسئمت وعدك بالوصال ونقضه
واخترت بُعدك والبعاد بديل
فإذا ظننت بصدق قولي مرة
فكفى بجرحي من هواك دليل
يا عاشقين الغيد في خيم الدجى
صبراً فإن وفاءهن قليل
أقسمت إني لن أعود إلى الهوى
ما دام ليل العاشقين طويل
وحلفت أني لن أعود إلى الهوى
مادام طبع الغانيات بخيل
يا لاهثا خلف الجمال بقلبه
إن الجمال مع الزمان يزول
فاظفر بذات الدين قال نبينا
فهو الصدوق وانه لرسول
* نشرت في جريدة الدستور . شعر : علي الفار السيلاوي
شارك بتعليقك
تحيه مقرونة بكل الود والحب والاحترام وبعد
انني وأنا اشكر لك هذا الشعور الجميل والأخلاق النبيلة أرجو الله أن يحفظك ويحفظ هذا الذوق الرفيع وأحب أن أقول : والله لو قرأت فقط اسمك عندما لامس مرورك قصيدتي لكفاني وأسعدني
فأنت أكثر من رائع وأكثر من محترم فكيف لا وأنت المربي الفاضل لك كل تحياتي واحترامي أيها الغالي .
انك في الذاكرة دائما وذلك بعد أن سعدت بلقائك وتعرفت على شخصك الكريم عن كثب
فشكرا على مرورك الطيف وعلى رقة كلماتك العذيه وذوقك الراقي النبيل
دمت عزيزا كريما لك ألف شكر وأجمل التحيات والسلام عليك ورحمة الله
لاني احب هذا النوع من القصائد المعبره والموسيقيه بكلماتها وخفيفة الظل مثل صاحبهافهي قصيده رائعه
والله يعطيك العافيه