دماء فادي حمادنة.. دليل على نجاح مؤتمر فتح!
في أول أيام انعقاد المؤتمر السادس لفتح صرح نبيل عمرو " الناطق الرسمي باسم المؤتمر" أن إنعقاد المؤتمر سيخدم التطور و التقدم في فتح، لا أخفي عليكم أني وضعت يدي على قلبي متسائلا ما هو التقدم و التطور في فتح، أقل قاعدة بريئة تتوافد لعقلي بأن فتح كانت حركة تحرر وطني قاومت و قدمت للقضية الكثير ثم تطورت لتصبح حركة سلطة و شريك شرعي في سلام مع الإحتلال، لكن لحسن حظي فقد جنبني السيد نبيل عمرو أن أحمل في ذمتي تحليل قد يكون ظالم مع يقيني بغير ذلك، فقد صرح بمؤتمر صحفي موضحا المقصود بالتطور و التقدم بفتح بجملة واحدة رد فيها على وزير الحرب في حكومة الإحتلال الذي قارن في تصريح له تصريحات بعض القيادات الفتحاوية في المؤتمر التي دعت للمقاومة بحماس حيث رد السيد نبيل عمرو نافيا صفة المقاومة عن فتح قائلا: (فتح قوة سلام جدية) و قال في معرض حديثه (نحن لم نتغيَّر.. نحن متمسِّكون بخيار المفاوضات، وعلى استعدادٍ فورًا للجلوس على مائدتها).. الحمد لله أنه لم يخب ظني في التطور في فتح لا لشيء لكن كي لا أكون قد وقعت في سوء الظن!
فادي حمادنة، أحد قصص نجاحات مؤتمر" قوة السلام الجدية المتطورة" شاب يبلغ من العمر 28 عام معتقل سابق في سجون الإحتلال لمدة عامين و هو من قرية عصيرة الشمالية قرية الشهيد محمود أبو هنود أحد كبار قادة المقاومة الذي جندل المئات من جنود الإحتلال بعد هروبه من سجون سلطة حركة فتح في أول أيام انتفاضة الأقصى ليرتقي بعدها شهيدا على يد قوات الإحتلال، خرج فادي من سجن المحتل و لم يعانق الكثير من من انتظروه لعامين ليجد نفسه بعد أيام معتقل لدى الأجهزة الأمنية التابعة "لقوة السلام الجدية المتطورة" نفس القوة التي اعتقلت ابن بلدته الشهيد محمود ابو هنود و ليكون له الفخر أن يجلس في نفس السجن الذي نزل فيه الشهيد" سجن الجنيد"!
ستون يوما من التعذيب في غرف الجنيد جعلت فادي يتذكر من بشخصيته تتمثل رمزية المقاومة الشهيد محمود أبو هنود، قد يكون فادي نظر في زاوية السجن ليقول في عقله ربما صلى هنا ابو هنود او نام و أكل، لكن منظر سلاسل الشبح التي تدلت لتخلع كتفيه مرات عديدة جعلته يوقن أنه من المؤكد أن هؤلاء هم سجانو أبو هنود فليس هناك من يأسر و يعذب شهيدا حيا إلا قاتل للشهداء، و هنا كان لا بد من استنتاجه أن يتكلل بالنجاح ليرتقى فادي حسني حمادنة شهيدا على يد من أسر و عذب الشهداء.
إذا كانت شخصية أبو هنود شكلت بمخيلة فادي حال قادة المقاومة المضيق عليهم من "قوة السلام الجدية المتطورة" و الذين يرتقون بقوة الحرب الصهيونية ففادي شكل بمخيلتنا رمزية أخرى أنبأت بدخول المقاومة مرحلة جديدة من صراع انتقل بينها و بين من يورد السلاح لسجاني ابو هنود إلى من يستخدم السلاح المورد إحتلاليا " قوة السلام الجدية المتطورة" التي قتلت رفقاء درب ابو هنود قادة المقاومة في قلقيلة بكل دم بارد.
فادي هو واحد من 1100 معتقل هم اليوم مشاريع شهادة على نفس طريق فادي الذي عانق من سبقه من المعذبين الشهداء: (مجد الرغوثي، هيثم عمرو، محمد الحاج، كمال أبو طعيمة) و قد أكدوا هؤلاء جميعا على نجاح المؤتمر السادس لحركة فتح الذي محور قوة السلام التابعة لها بتطور و تقدم من مجرد أسر و تعذيب للمقاومين و تسليمهم للإحتلال إلى قتلهم بدم بارد و التنكيل بهم بالوكالة عنه!
ليبارك لفتح نجاح مؤتمرها السادس الذي عقد على أراض محتلة و دخل أعضاءه بموافقة من الإحتلال!
ليبارك التطور في فتح!
شارك بتعليقك
التوقيع :
سيلتي
وثيقة سرية بين قيادة حماس في غزة البائسة.. وأعضاء حماس في الضفة المحررة.
" وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء"
" ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"
" أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم"
" وليمحص الله الذين آمنوا منكم ويمحق الكافرين"
الوثيقة مرسلة من مجلس الشورى في غزة، تم إعدادها بتنسيق مع المكتب السياسي في سوريا، مرسلة إلى قيادة حماس في الضفة، ضفة العزة والإباء- قيادة الضفة، التي لم تتمكن من انتخاب مرشحيها في الانتخابات الأخيرة، عشان الديمقراطية.. مش أبو عمار الله يرحمه قال: ديمقراطيتنا سكر زيادة.
تنص الوثيقة المذكورة، الإيعاز لأعضائها السجناء- لا المخطوفين- بالانتحار داخل السجون، وبرز ذلك بانتحار حمادنة الشاب المتدين، الذي لا زال وجهه مبتلاً من صلاة الفجر، وقلبه مفعم بالقرآن، أما سبب الانتحار لإحراج السلطة أمام العالم الذي يبكي ليلاً ونهاراً على الشعب الفلسطيي، وحتى لا تكمل إسرائيل خارطة الطريق فتنسحب من القدس والضفة وبالتالي تضييع الفرصو على الأشاوس.
وخيرت حماس أعضاءها بالانتحار بالطرق التالية كي لا يثيروا شك الزبانية من السجانين- شك أبو الليل- الذي سجن في سجون فتح يعرف دلالة كلمة أبو الليل- خيروهم بهذه الخيارات الخمسة للانتحار: 1- القفز من فوق كوب الشاي، بأن يصعد المنتحر لأعلى كوب الشاي وهو مقلوب- معلش مهو انقلابي- والكوب منكس على فمه للأسفل، والسجين راسه لأعلى بزاوية 45 درجة، ثم يقفز على الأرض بزاوية منحرفة كي تكسر رقبته ثم يأتي عدنان الضميري فيعلن عن انتحاره مستخدماً الأدلة الدامغة-
2- أوعز مجلس الشورى للسجناء بأن يقطع خيط الزر من قميصه ويلفه حول ساقه، ولأنهم انقلابون فإن النفس يخرج من السيقان المذبوحة من سياط التعذيب لا من الرقاب المعلق بها سناسيل وسلاسل الذهب المسروق من دم الشعب.. أو يلفه حول معصمه، الذي ذاب من وقع الكلبشات، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، وعندها سيجد نفسه منتحراً، وسيعلن القائد الضيري عن وفاته ويطالب هذا الذئب والدم لا يزال على فمه بلجنة تحقيق واستعداد السلطة الوطنية، كما كتبت - معهم- معا في خبرها لتشريح الجثة، المشرحة أساساً من سياط التعذيبن والغريب أن الانتحار فقط في سجني الأمن الوقائي والمخابرات.
3- أما الحيلة الثالثة، التي اهتدت إليها قيادة حناس، أن يلجأ السجين لأن يتناول وجبة شاء زيادة من اللحوم المقدمة، والفواكه والحلويات وعندها سمتلئ بطنه ومع تاثير- الكوندشين- المكيف سيموت متسمماً، بعد ان يكون تناول ما لذ وطاب من المشروبات الكحولية، عفواً الغازية.
4- أما الحيلة الرابعة للانتحار فقد دعت حماس سجناءها بأن يلف نفسه بحرام زيادة، على أن يكون هذا الغطاء من النوع الدب الفاخر، خاصة أن زنزانته مجهزة بالبالكونات والنوافذ، وأن يرتدي معطفاً زيادة لينتحر، وعندها سيكون نفذ إستراتيجية الحركة في الانتحار، وسيجد نفسه في الجنة، ولا غرابة فهؤلاء يطلقون على الاستشهاديين في العمليات ضد اليهود- انتحاريين.
5- والخطة الأخيرة للانتحار أن تقوم عائلته عند زيارته بتزويده بجوال من تلك التي هربها رئيس المجلس التشريعي السابق من الأردن، وما أكثر زيارات الأهالي!!!، وعندها سيصدر شعاعاً لانتحاره.
إن الإدعاء بانتحار الشهيد العابد فادي حمادنة، ومن قبله الأسد المغوار هيثم عمرو، وغيرهم من الشهداء يدلل على خسة هذه الزمرة الفاسدة، التي انسخلت من أخلاقها وفعلت ما لم يفعله الاحتلال،- حسبنا الله ونعم الوكيل.
" منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الأخرة" " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"
توقيع: انقلابي ينتظر الانتحار في سجون الخيانة
انا عبرت عن رايي ووجهة نظري وما اؤمن به
لو ان الديمقراطية وحرية التعبير كانت موجودة عندنا لكنت اول من كتب باسمه لكني لا اريد ان ادخل نفسي في متاهات مرتزقة فتح واجهزة عباس العميلة !!!