هذي يدي عن غزة الشهداء
مبسوطة للسيلة الشماء
يا سيلة الظهر التي نقشت على
صخر الزمان حروفها بدماء
احببت سيرتك التي نشرت على
تاريخ هذا الشعب عطر فداء
ما ضر انك في البلاد صغيرة
ان كنت ام القادة الشرفاء
منذ الثلاثينات انت طليعة
في ثورة الحرية الحمراء
كم فارس منك استهم فلم يعد
الا وكان مكفنا بلواء
فرحت له بنت رجال فزغردت
ووفت بعهد امانة الابناء
قصص من المجد النقيم سمعتها
في زحمة الاصوات والاصداء
وذكرت انك في انتفاضة شعبنا
وصراعة لم تبخلي بعطاء
والجود طبع والفداء حليفه
والتضحيات سجية العظماء
شارك بتعليقك