تمرّ الأيام وتتوالى السنون ويأتي اليوم الذي يصبح فيه عمل الخير جريمة، ونشر الثقافة ذنب والسعي لتطوير الناس وإسعادهم جُرم يعاقب عليه من يفعله.
في ذلك اليوم نقول: إن كان يظن البعض أنّهم سلبوا منّا أمر ليعيقوننا عن العمل ويوقفوا مسيرتنا في نشر الخير بين الناس فنأتي الآن لنخبرهم ونشكرهم بأنهم أزالوا من طريقنا عَقبة كانت تقف في طريق تقدُّمنا في مسيرتنا وإبداعنا في عملنا.
وقد يظن البعض أنّه مصيبة ولكن نبشرهم ونخبرهم بأنه فتح من الله لنا جاء في وقته، فاللهم لك الحمد والشكر على ما أنعمت به علينا من نِعَم عظيمة وآلاء جسيمة.
وإن كان يظن البعض بأن ذلك عقابا لنا ليثنينا عن عملنا أو يجعلنا نتراجع عن تحقيق رسالتنا في الحياة والتي هي إسعاد أنفسنا والناس من حولنا بنشر العلم والخير والوعي بين الناس لننال رضا الله، فليعلموا أنهم ليسوا على صواب.
فلن ننسى ما تعلمناه من عظماء أمتنا: بأنه إن قتلونا فقتلنا شهادة وإن نفونا فنفينا سياحة وإن سجنونا فسجننا خلوة وإن عذبونا فعذابنا في سبيل الله وفي سبيل الحق ونشر الخير راحة، فليفعلوا ما يشاءوا فسعادتنا في قلوبنا، والأمل ينير دروبنا والإيمان يشحذ هممنا، والتحدي والإصرار ديدننا في الحياة
فلو سلك صناع الحياة طريقا لسلك اليأس طريقا آخر
ولن ننسى شعارنا دوما:
بالإيمان والأمل ** والعلم والعمل ** معا نصنع حياة أجمل
يا سماء الكون خبري كل الأمم ** نحن للدين حماة ** نحن عشاق القمم
ابنة سيلة الظهر ،،، متحدية الصعاب ،،، صانعة الحياة ،،، عاشقة القمم
شارك بتعليقك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة علي مالول وعماد حنتولي أشكركم على المرور والمشاركة
لكن أود فقط أن أؤكد على نقطة والتي تم الحديث عنها في مقالتي : بأن من يعمل لأجل الله وتكون نيته خالصة لله ويعلم أن عمله صحيح وفي خدمة الناس والأمة فلا أظن بأن انتقادات الناس أو أي صعوبات أخرى تثنيه عن عمله أو تجعله يتوقف عن أدائه ،،،
فمن يتهيب صعود الجبال *** يعش أبد الدهر بين الحفر
والذي يستطيع صعود الجبال وتحدي الصعاب التي توضع في طريقه لا أظن أنه يستطيع ذلك لوحده لو لم يكن له عون من الله الذي يعمل لأجل إرضاءه ونشر الخير في أرضه ويحقق المراد الذي أوجده لأجله في هذه الأرض ،،،
فمن يكن شمعة تحترق لتضيء الدرب للآخرين لا يتوقف عن عمله أما من يحترق لينير الدرب لنفسه ولمن يريد فلا بد أن يتعب ويتوقف عن مسيرته
أسأل الله أن يجعلنا جميعا ممن يحترقوا ليضيئوا الدرب لمن حولهم ولأجل نشر النور والخير في الأرض ويكون عملهم خالصا لوجهه الكريم
بالإيمان والأمل والعلم والعمل معا نصنع حياة أجمل
مشكورة اختي على ما كتبتي ، هذا امر وارد في كل مكان
وزمان نكران الجميل والمعروف ولكن في سيلة الظهر قد
يكون مختلفا بعض الشي عن بقية الاماكن الاخرى الشي
المختلف ان الذي يقدم ويجد ويجتهد ينسى وكانه لم يقدم
شيئا لبلده وعلى العكس قد يتهم بالتقصير في حق بلده لكن
اقول ان الله وحده هو الذي يجزي الانسان على ما قدم من خير
في حياته ولكننا لا بد لنا ان نقدر ونحترم اي شخص يخدم
بلده وكثر هم من خدموا سيلة الظهر وما زالوا في ميادين
العمل ، حري بنا ان نشكرهم من اعماقنا لاننا قد لا نستطيع
ان نقدم مثل ما يقدمون لسيلة الظهر لا ان نكون سلبين
تجاه من يخدم البلدة ونستطيع فقط تقديم النقد السلبي
لهم ، وفي النهاية اقول بارك الله بكل من عمل ويعمل على
تطوير البلدة بكل المجالات وجزاه الله خيرا في الدنيا
والاخرة ،
اخوكم علي مالول
الامارات العربية المتحدة
توقفت كثيرا وانا اقرأ هذا الموضوع ةحاولت ان افسر مابين السطور الا انني عجزت ، ولكن بعوميات ما تم كتابته وطرحه في هذا الموضوع فهذا واقع نمر به داخل مجتمعنا الفلسطيني عامة وفي سيلة الظهر الحبيبة خاصة فقد حاول الكثير من خوض تجربة العمل من اجل تقديم الخدمات الى اهل هذه البلدة الطيببين عملا خالصا لله فبحمد الله وبفضله قوبلوا بالانتقاد الغير بناء عدا عن سيل من التهم والكلمات وغير ذلك مما جعل من يقدم على اي عمل به خدمة للناس الابتعاد كل البعد والرضا بان يكون متفرجا جالسا على مقاعد الجمهور يوجه الانتقادات فقط من اجل الانتقاد والشواهد على ذلك كثيرة ولا مجال لذكرها ولكن في النهاية لا بد ان يذوب الثلج .
سائلا الله ان يغير حال شعبنا ويغير احوالنا الى الافضل لنكون ضمن الركب نعيش كباقي شعوب العالم مطمئنين هادئي البال تجمعنا المحبة والالفة في ظل دولة فلسطينية ترتفع اعلامها على ماذن القدس الشريف ، انه سميع مجيب.
اشكرك على المرور الطيب على موضوعي والمشاركة العطرة فيه