هناك عيد الأم
==========
13/03/2010 هناك عيد الأم عيد الشرف عيد الكرامة
هناك الماجدات هناك النشميات هناك الخنساء وهناك خوله
ماجدات ... هن نساءك يا فلسطين منذ خلقن
ماجدات ... هن بناتك يا فلسطين منذ أنجبتهن أمهاتهن
نشميات ... كن و لا زلن يا . فلسطين على مدى التاريخ
نساءك يا فلسطين حملن الهم منذ خلقن. عشن التعب والشقاء والفقر والغنى . وقفن مع الأزواج بالشدة والرخاء . لقد كافحن معهم يوم أجدبت الأرض ، وعض الفقر بيوتهن . زرعن مع الرجل وحصدن ، وبعن واشترين، عانين ، وكابدن. لقد وضعن أيد يهن بيد أزواجهن شاركنهم البؤس ؟ والفقر؟ والشقاء. لقد جاهدن معهم ، وحملن السلاح ، و القين بفلذات أكبادهن في أتون المعارك للذود عن الوطن ، والمقدسات كن يفرحن لعودتهم ، ويزغردن لاستشهادهم نعم النساء هن ،. الماجدة الفلسطينية احتضنت طفلها، فربته على البطولة والتضحية وأرضعته حليب العزة والكرامة . احتضنت شجرها فأثمر إباءً ، وشموخاً ، ومشت فوق أرضها ، فانبتت الأرض مجداَ، وشرفاً، وريحانا. حملت الحجارة لأطفالها فتحولت الحجارة بأذن الله إلى حجارة من سجيل ، وجعلت من أطفالها طيوراً من أبابيل، و سوف يكتب التاريخ عنها بأحرف من ذهب، وماس، ويقول: بكل فخر أيضا واعتزاز، انه عندما استكان العرب والمسلمون وغرقوا في بحر الخوف، والخيانة، برزت المرأة الفلسطينية بكل عنفوانها وبطولاتها لترفع رؤوس المتخاذلين إلى أعلا، وسوف يقول أيضا لقد عادت الخنساء من جديد وان هذه ألامه التي يشرفها مثل هذه النشميات الفلسطينيات لا لم ولن تموت أبدا . إذا كان العرب اليوم يحتفلون بعيد الأم ليوم واحد فعليهم أن يحتفلوا بعيد الأم الفلسطينية كل ساعة بل كل دقيقه. السلام عليك يا ابنتي ويا أمي، وأختي ، في فلسطين . السلام عليكِ يوم ولدتِ ويوم تموتِ ويوم تبعثِ حيا السلام عليك يا أخت هارون، السلام عليك يا خنساء هذا العصر .السلام عليك يا أم الثوب المطرز بالعزة والإباء والكرامة. السلام عليك يا من تهزي بجذع بندقية وياقة الجندي اليهودي الذي يطلق عليك الرصاص خوفا . السلام عليك يا من حملت علم فلسطين بيد وقنبلة الغاز المسيل للدموع باليد الأخرى لتعيديها إلى عدوك الذي جعله العرب ياستأسد على الأخوات، والأمهات . السلام عليك وكل العرب يتفرجون عليك من خلال شاشات التلفزه كأنهم يتفرجون على فلم هندي ، أو مسلسل تركي ، وأنت تحتضنين المسجد الأقصى لتحميه بجسدك النقي الطاهر غدا عندما يهدموا المسجد ترتفع الصرخات لكن ليس لدرجة مباراة كرة القدم سيئة الذكر إني الآن أكاد اسمعهم مع أن الكلمات لا زالت في صدورهم يقولون لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ويرحم ما فقد تم وكفى المؤمنين القتال ...وأقول أنا :عسى الله يستبدلهم بخير منهم انه على كل شي قدير ما أقسى أن يحتفل العرب واليهود والعالم بعيد الأم على أنقاضك يا أقصى لا سمح الله
علي محمودالفار السيلاوي
شارك بتعليقك
شكرا موصولا وحبا لا ينضب على هذا المرور الرائع
لقد أضفت إلى موضوعي أنت و الاخوه الذين شاركوني إحساسي وشعوري قيمة إلى موضوعي الذي شرفني أني شاركت به لقد عجز ألسان عن وصفهن
واني اعرف قدر نفسي باني اعجز عن وصف مقدارها الأم الفلسطينية لكن هذا الذي قدرت عليه عسى تسامحني أمي وأختي وبنتي الفلسطينية أين ما تكون لأنها أعظم من أن واحدا مثلي يستطيع أن يعطي لهذه ألسيده حقها لا شعرا ولا نثرا فليس غريب عنكم أيها الاخوه أن تتفاعلوا مع هذا الموضوع وانتم الأجدر بوصف هذه الفاضلة عن قرب لأنكم تعيشوا وتتعايشوا معها وتروا أفعالها عن كثب . لقد ذكرت الأخت دلال" المغربي" يا أخي علي أنا أقول: متى يا أخي نستطيع دون أن نطلب الإذن من احد أن نسمي شوارعنا ومياديننا بأسماء الشهيدات والشهداء بلا خوف وبلا إذن من اليهود ومن الشقراء الأمريكية التي لا تعرف معنى الحرية وهى صاحبة تمثال الحرية واسألها ماذا نسمي الذين ماتوا واللواتي متن وهم يحاربون لأجل تحرير أمريكيا من نير الاستعمار البريطاني ؟ حتى قوانين الطبيعة غُيرت لصالح إسرائيل رحمتك يا رب لك الله يا فلسطين لك الله يا مسجدنا لقد قالوها وما كذب اليهود قالوا: .... .. مات وخلف خراف لا بنات . سوف تبق المرأة الفلسطينية تاجا على رأس كل من يريد أن يخرج من العبودية في إرجاء العالم لك كل تقديري واحترامي وحفظك الله في غربتك أيها العزيز
اخي الحبيب علي سلمت على ما كتبت ، موضوعك جدعظيم كيف لا
وانت تتكلم عن رمزا من رموز النضال الفلسطيني ،الام
الفلسطينية اوصفها دائما كالبحر قويةكامواج البحر راسخة
كجبال فلسطين ، كيف لا وهي منذ القدم تضحي ولا زالت تضحي
تقدم الغالي والنفيس فداء فلسطين ، والامثلة كثيرة على
تضحياتها فمن اراد من نساء العالم ان يتعلم الاقدام
والشجاعة فاليذهب الى مدرسة دلال المغربي ومن اراد ان
يتعلم كيف يصنع الحياة بموته فاليسال عن درين ابو عيشة
، كثيرة هي المدارس التي يمكن للاخرين ان يتعلموا منها
التضحية والفداء فكل ام في فلسطين مدرسة ،
سلمتي امتي ، سلمتي رغم كل المحن ، سلمتي رغم الداء
والاعداء كل عام وامهات فلسطين بالف خير كل عام وامي
فلسطين بالف خير .
علي مالول
دبي
على مرورك على مقالتي المتواضعة وهذا اقل ما نقدمه لأخواتنا وأمهاتنا
من نساء فلسطين ومهما كتبنا من مقاولات ونظمنا من شعر لا يمكن أن نوفيهن حقهن فهن اكبر بكثير من كل أدبنا ومن كل ما وصفناهن فيه
أخي العزيز كم أم عمارة في فلسطين "نسيبة بنت كعب" عندنا نعم لا نقدر على عد عدهن ثم كم من شهيدة مثل الشهيدة مريم الرياش بنت 21 سنه الشهيدة الشابة ؟ إن مثلي عاجز أن يحصيهن بارك الله فيهن. ولهن منا أن نحني هاماتنا احتراما وتقديرا وعرفانا لبطولاتهن على أرضنا المباركة الطاهرة ارض فلسطين
اكرر شكري عزيزي على مشاعرك النبيلة فلك مني كل احترام وتقدير .
وهنيئا لفلسطين هذه النساء
وكلنا يتذكر ماذا فعلن نساء بيت حانون عندما قدمن حيات اثنتين منهن وجرح العشرات في سبيل اطلاق المجاهدين الذين حوصروا في مسجد بيت حانون
هذه النساء التي سوف تنجب جيل النصر والتحرير باذن الله
وسلمت يمن من خط هذا الكلام الرائع
واتنى ان ترى هذه المقالة النور وطريقها السالك بحذر الى الجريدة حتى يقراها اكبر عدد من الناس
وشكرا يا شاعرنا علة هذه المقالة
وشو شاشفك غلبتنا بالمقالات
طيب بالشعر وحكينا ماشي انا بالمقلات
والله بتستاهل كل خير
لقد كان لوقع كلماتك وقع الصاعقة على نفسي وفكري وقلبي ولست مصدقا
إن يحصل مثل هذا في فلسطين الحبيبهه إن المرأة الفلسطينية ليست كمثل كل النساء
لأنها الشرف والكرامة لأنها العز والإباء فليس هذا قولي ولكن هذا ما وصف العالم به أمهاتنا الفلسطينيات أقول إن اليد التي تمتد إليهن بالأذى والشر هي يد خائنه يجب قطعها إن الذي يتطاول عليهن سوف يحمل العار هو وذريته كابرا عن كابر وسوف يكتب تحت اسمه العاق والخائن ابو" روغال " ومكانه سيكون في مزبلة التاريخ ومثل هذا لم يكن إلا عملا غير صالح ونسائنا لا ينجبن عملا غير صالح بل انه انبطح هذا تحت أرجل الصهاينة ورضع حليب الخيانة النتن والعفن من المخابرات ألإسرائيليه الموساد على كبر ...والحمد لله أنهم قلة بيننا إن المرأة الفلسطينية هي تاج على رؤوسنا نفاخر بها أينما يمننا وجوهنا جهة المشرق أو جهة المغرب آو الشمال أو الجنوب لم يتبقى لنا شيء نفاخر به سوى هذه الخنساء فأبقوها لنا رحمكم الله فارفعوا الأيدي النجسة التي تتطاول علها قد نختلف وقد نتوافق ولكن لا يختلف
اثنين على نبلها وطهرها وقدرها وشرفها وبطولتها .
لك ألف شكر أخي ولنسأل الله أن يرشدنا طرق الصواب وليتنا نغير ما بانفسنا عسى الله يغفر لنا ذنوبنا ويرحمنا وأرجو أن تقبل ودي وتحياتي أخي وولدي الحبيب أطال الله عمرك والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
انا احييك يا اخي وابي على الفار وانا اعلم ان ما قدمته والدتك كان الشيء الكثير فكانت تقاتل جنبا الى جنب مع الرجال وتضمد الجراح وتشد الهمم حتى استشهدت على ايدى الصهاينة فكل الرحمة لها ان شاء الله
لكن اقول لك يجب ان تحمد الله الف مرة انها كانت بزمان غير هذا الزمان لانها لو وجدت في هذا الزمان لكان استشهادها على ايادي ابناء جلدتها فاقول لمن يتغنى بقدرات النساء نساء فلسطين ان نساء فلسطين في فلسطين يسجن بايادي فلسطينية ويستدعين يوميا الى مراكز الاعتقال والتحقيق فمنهن المعتقلات ومنهن من يوقعن تعهدات وهناك من يحفظن القران ويرتدن المساجد فيعتبرن انهن يشكل كل الخطر على هذا الجيل فتتخذ الاجراءات بحقهن
فنعم اخي وابي علي الفار ان المراة الفلسطينية هي الوحيدة التي حازت على لقب الخنساء بعد الصحابية فهي قدمت وما زالت تقدم فهي من تنجب الاستشهاديين وهي من تربي على الخلق والدين وهي من تتحمل ظلم ابناء الدم
لا أقول أنها أسعدتني فقط ولكن أقول واقسم على ذلك أنها أبكتني وجعلت دموعي تتساقط بغزارة المطر دون أن اشعر في نفسي أتدري لماذا لأني تأثرت بها جدا
لأنني وجدت من شاركني مشاعري ومن ذكر ما قد غاب عن ذاكرتي إن ما استشهدت به أخي الحبيب هو وسام على صدر كل فلسطيني عاش في هذا الكون
لقد قرأت عباراتك الجميلة التي كتبتها لا للإنشاء ولا للتعبير بل للصدق الكامن بين سطورها وللوطنية ألمقيمه عند حروفها لقد وجدتك تحمل بقلبك ما أحمل في قلبي وبين جوانحي نفس الحب والتقدير لسيداتنا ، أمهاتنا وأخوتنا المرأة الفلسطينية آيات سيتلوها العالم على نسائه وأجياله المرأة الفلسطينية هي أبيات الشعر وحروفه بل هن ألقصيده نفسها هن الشعر وهن الأدب الذي إن لم يذكر المرأة فيه سيبقى عبثيا لا قيمة له حتى لا يسوى الحبر الذي يكتب فيه
أخي الحبيب عندما تحتجب وتغيب أو تتلاشى النازية الجديدة وتفقد الصهيونية سطوتها على الغرب والعالم يومها سوف ترى كل العالم يدرس بطولة المرأة الفلسطينية وشرفها وكرامتها في كل مدارسه العامة والخاصة وستبقى بطولتها عنوانا لكل الأمهات ولكل البطولات أخي العزيز أنا لم ازعم أننا نحن الاثنين
فقط من يعرف قيمة سيدتنا المرأة الفلسطينية بل إن العالم بأسره يعرف كل هذه الحقيق التي نفخر بها كلنا . أرجو أن تقبل كل ما املك من احترام وود وتقدير سلمت أيها الأخ العزيز وسلم قلمك الصادق وألف الف شكر لقد أضأت متصفحي لما مررت عليه
هي سيدة العالم
على الرجال أن يخجلوا منها، وعلى القمر أن يتوارى..
أنحني وأقبل يد كل امرأة فلسطينية..
الفقيرة اليتيمة الأرملة الثكلى أم الشهيد والجريح والأسير..
عندما انهار الاتحاد السوفيتي امتلأت علب الليل بنساء جئن من هناك
ليرقصن على أشلاء الوطن..
وعندما سقطت ألمانيا سقطت معظم النساء في أحضان المحتل
وبعد تحرير فرنسا كان يتم حلق شعر عشرات النساء من كل شارع لأنهن تعاونّ مع النازي..
في معظم البلاد التي تم احتلالها انتشرت الحانات والمواخير وامتلأت بنساء البلد يرفهن عن جنود المحتلين..
إلا أنت يا أم الطهر والشرف والعفاف فلم تقدمي نفسك إلا شهيدة،
إلا أنت يا غصن الزيتون يا شجرة الكرم يا نبع الشرف..
عصرتك المحن وأنهالت عليك المعاول فلم تنعصري ولم تنكسري..
يا أمي،
يا ابنتي،
يا أختي،
يا حبيبتي،
اسمحي لي أن أتذكرك فقد نسيك كثيرون..
يا صابرة يا طاهرة،
يا أغنى من ساكنات القصور..
تراب الوطن الذي يعفر وجهك كسحب تعانق وجه القمر أجمل وأنبل من كل المساحيق..
جلبابك المثقوب لا أدري من ثقبه، هل رصاصات العدو على ظهرك أم نظرات الحسد على طهرك؟..
أيتها الأميرة النبيلة الأصيلة..
جُعت فرضيت بالكفاف، وتعريت فاكتسيت بالعفاف..
أنت السيدة بين السيدات، فوق السطوح تراقبين وطنك، أو تحت الأنقاض
تحضنين طفلك..
طريق الجنة تحت قدميك..
ومفتاح القدس بين يديك..
ـ يا أشرف النساء ـ اسمحي لي بقبلة على يديك..
بل قدميك..
بل التراب الذي تحت قدميك
شاعرنا الفذ والحبيب علي الفار
كلماتك دوما لها بريق في كل المناسبات حيث تصور لنا المشهد بمداد قلمك السحري التي تتلاعب به اناملك لتضعنا بما تشعر به وتشعر معنا وانت بعيدا عنا جسدا قريبا منا بروحك وبحبك لبلدتك سيلة الظهر والفخر وبعيد الام الموجوعة وبدموعم الامهات التي ستحرق قلوب الاعداء منك ومنا لكل امهات فلسطين تحية صمود ومحبة تحية رباط على ارض الرباط ... شكرا لك شاعرنا لانك ذكرتنا ان نقول لامهاتنا كل الخير لك في كل عام ايتها الام التي حملت بين احشائها ابطال هذا الزمان