صبرا يا قدس
أراك وقد ابيضت عيناك من الحزن والقهر،
أراك تذرفين الدمع بغزارة المطر،
أراك تنزفين الدم كجريان النهر،
عجبا يا قدس
أتعجبين لخنزير ديوث للغيرة قد افتقر؟
فلتعجبي كل العجب من خنازير البشر،
الذين لا غيرة عندهم على ارض أو حجر أو شجر،
عذرا يا قدس
تناشدين العروبة فيهم إن بقي للعروبة اثر،
تستغربين لصمتهم حتى وصل إليك الخبر،
ماتوا وشيعت جنائزهم ودفنوا في اللحود وفي الحفر،
لا تبكي على قبورهم ولا تحزني عمن غدر،
اسأليهم إن كانوا يسمعوا أو ينطقوا اسأليهم أين المفر؟
اذهبوا إلى ربكم"ذوقوا مس سقر" ،
فرطتم بأرضكم فهذا الجزاء المنتظر،
أبشري يا قدس
اتركيهم، ستشرق شمس ابن الخطاب عمر،
وسيسطع نور صلاح الدين كضوء القمر،
حينها تزيني تجملي البسي الحلي والدرر،
فلتفرحي فقد ذهب الغمام وارتد إليك البصر،
فؤاد مسعد
18/4/2010م
شارك بتعليقك
علي مالول
فؤاد مسعد
يومها سوف نحمل جميعنا قميص الشهيد المقاتل وليس الخانع المتخاذل
ونلقيه على وجه أمنا القدس التي قالت وا أسفاه على هذه الأمة التي
ألقت بأفئدتها في الجب دون حياء أو خجل وألقت بالمسؤولية على الذئب الأمريكي .
يومها ستشم رائحة النصر وسيعود لها بصرها
كلماتك مؤثره جدا .لا أريد أن أقول ناديت أو أسمعت حيا .. ...و لكن أقول عسى أن يخرج من أصلاب هذه ألامه رجال لا يخافون إلا الله أشداء على الكفار رحماء بينهم نعم يخرجون من رحم وصلب هذه ألامه
التي قال عنها الله تعالى خير امة أخرجت للناس ....
شكرا على مشاعرك وعلى كلمات قلمك الرائع