عندما قرأت كلمات الأخ فؤاد مسعد عن سيلة الظهر
أعجبت بها وقد كان له الفضل في ولادة هذه ألقصيده
فله مني كل الشكر والمحبة
الزرقاء 26/5/2010 أقول إلى فؤاد
=================================
أقول إلى"فؤادٍِ" يا فؤادي
حماك الله يا أحلا الرجالِ
أراك تحب سيلتنا وتشدو
تذكرنا بحبك للمعالي
فرب الكون يعرف ما بقلبي
ويعرف ما بنفسي ثم حالي
سلوت جنان روض في بلادِ ٍ
وسيلتنا" لها ما كنت سالي
بذاكرتي وقلبي سوف يبقي
حنيني للحبيبة والغوا لي
فمهما باعدوا عني وغابوا
سيبقي ذكُرهُم دوما ببالي
فبنت الفخر كل الحسن فيها
تعيش بواقعي لا في خيالي
فملهمتي بعمق القلب تغفو
يميزها غدا حسن الجمال
لنا جبل وكل الناس تدري
وتعرف انه أسمى الجبال
أرى الأشجار تعلو التبر فيه -1
وزعتره وشو مره دوا لي
عشقت ترابه وله اغني
جبلنا عاليا مثل الهلال
وحوض قد سقا الأجيال طرا
فرات الماء أضحى كالزلال
سابقى عاشقا أهذي بحبي
إلى أن يأتنا صوت البلال
يؤذن فوق مسجدنا ويبقى
يكبر فوقه باسم الجلال
-1 التبر : الذهب. واعني ترابه
شعر :علي الفار السيلاوي
شارك بتعليقك
أخي الحبيب الرائع والكريم فؤاد الذي من خلال كلماتك ومرورك
دخلت فؤادي دون استئذان وان اسمك يا عزيزي جعل لقصيدتي
قيمة ومعنا فيكفي انك من بلد أحبها قلبي وعشقها أيضا فأحببت كل
من أحبها مثلي وعشقها ، ومن كتب لها مثلك . ثم وانك من عائلة كريمة
جل أفرادها أحبتي وأصحابي وأترابي فمنهم من قضى نحبه ومنهم
من أتمنى أن يطيل الله في عمره .
الغالي والحبيب فؤاد: لقد وصفتني بصفات أدعو الله أن أصل إليها وأكون أهلا لها
بارك الله بك ورفع الله من شأنك وجزاك عني خير الجزاء وأكرمك
في الدنيا والآخرة انه على كل شيء قدير
إنني يا عزيزي لم يحصل لي الشرف أن رأيتك يوما آو عرفتك لكنني اعرف
تمام المعرفة أن الوردة العطرة لا تعطي إلا الأريج العطر فمن خلال
أريجك العطر على متصفحي عرفت من أنت ومن تكون أيها الغالي
لك ودي واحترامي وألف اشكر
وحوض قد سقا الاجيال----، وانت ذاك الحوض الذي سقيت الاجيال ممن يسمعوا كلامك بحب الوطن والحرقة على البلاد،فلك كل الشكر والتقدير على هذا الشعور ،ولك شكري الخاص ان شرفتني ووضعت اسمي بين كلمات قصيدتك هذه الرائعة، فبارك الله فيك وكل التقدير والعرفان لك ولامثالك الغيورين على بلدهم ووطنهم.