قرية سيلة الظهر
بقربِ السَّاحةِ الخضراءِ، عندَ مواجدِ الزعترْ
على بوّابةِ الكلماتِ، فوقَ قصائدِ المرمرْ
سأنتظرُ النَّدى الفضِّي، على أشواقنا يُمطِرْ
هناكَ يكونُ مَلقانا، وقلبي يرسمُ المنظرْ
*****
أتعرفُ يا ضِيا شجني حنيناً هدَّه الأرقُ
على أشواقِه طارتْ مواويل ٌ لها شفقُ
أنا أنّاتُ أغنيتي، أنا الإيمانُ والقلقُ
هناكَ سألتقي بدمي، لعلَ جراحنا تُزهرْ
*****
سألتُ نسيمَ عاصفتي عن الحنَّونِ والصَّبَّارْ
عن الآتي عن الماضي، عن السِّمسار والثوّارْ
وعن قيثارةِ المحتلِّ شدّ بعظمي الأوتارْ
ونارُ تخاذلِ الأحبابِ تحرقُ زعتري الأخضرْ
*****
سنابل ُ حلمنا كبُرَت ونورُ مآذني أكبرْ
وعند الجسرِ أشواقي تروِّي العيدَ بالكوثرْ
هناك الفخرُ والآمالُ والأصحاب والعنبرُْ
بأرضِ الصُّبحِ موعدُنا، بسيفي أذبحُ الخنجرْ
شارك بتعليقك
أهلا بكل أحبتي من أبناء وطني وأبناء قريتي الغالية الحبيبة سيلة الظهر ، وتحية رقراقة بعطر الياسيمن ووهج الحنون إلى أبناء عمتي في فلسطين .
تحية لكم جميعا