لأبي سلمى قصائد جميلة ومؤثرة قالها في الرثاء .. منها قصيدته في رثاء القائد المغوار محد صالح الحمد المكنى " بأبي خالد " ، الذي استشهد في معركة خاضها ضد الإنجليز بين رام الله ونابلس ، في 18/5/1938 وشيعته فلسطين إلى قرية ( سيلة الظهر ) بمنطقة جنين .. فنظم أبو سلمى هذه القصيدة التي أصبحت نشيداً للثوار الذين قطعوا العهد على الثأر .. وقال فيها ([11]) :
وقـفـتُ أناجي "سيلة الظهر" باكيا
وأذلـلـت دمعي بعدما كان عاصيا
أبـو خالد يا "سيلة الظهر" .. خالدٌ
يُـزَفُّ إلـى الـعـلياء سيفاً يمانيا
يَـمـتُّ إلى "القسّام" بالنورُ والهدى
ولـمّـا يـزلْ فـينا إماماً وهاديا
سـنـثـأر مـا عشنا ويثأر بعدنا
بـنـونـا بثورات تشيب النّواصيا
فيا دهر لا تغلق على المجد واستمع
ألـوف الـضحايا تقرعُ الباب ثانيا
مع تحيات عماد حنتولي
[email protected]
شارك بتعليقك
*******
يكفيكَ أيها الشهيد البطل .. أنكَ أنجبتَ لنا بطلا ً ..وأبا ً .. وصديقا ً ..
حفيدتك :
فاطمة صالح صالح / سورية - طرطوس - المريقب