صباح الخير يا بلدي ، فاني احبك من المهدي الى الحدي ، استذكر صباحك كل صباح ،استذكر شرب فنجان من القهوة على سطح بيتنا الريفي وسط تغاريد البلابل ورائحة الياسمين التي كانت تفوح لتعلن عن بدء النهار استذكر شروق الشمس التي كانت تغازل اوراق التين المثقل بالضباب لتزيل عن وجه تلك الاوراق ذلك الضباب استذكر اطفال حارتنا الجميلة الذين كانوا كالطيور المسافرة لا يشعرون بالتعب اصواتهم تتعالى في الصباح كالشمس التي تتعالى لتستقر في كبد السماء،استذكر الفلاحين الذين كانوا كانهم على موعد حار مع الارض كل يوم تراهم مسرعين الى حقولهم كان الاحبة في الانتظار علاقتهم بالارض اسمى من كل العلاقات التي نعرفها ،اشتاق الى المدرسة والجرس والساحات ، احن الى كل لحظة قضيتها في سيلة الظهر ولكن سنرجع يوما وان طال الغياب
شارك بتعليقك
وامل يتجدد بانتظار شمس الحريه تحيط بسمائها وارضها
كلمات رائعه تعيدني لذكري ايام عشتها بين اوراق الزيتون
انثر ما تشاء من الحروف فمهما رسمنا من الكلمات فهي لا تكفي الوطن
تحيتي علي روعه حروفك