السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير ، كل عام واهل سيلة الظهر بخير اينما كانوا واينما حلوا ،
قد جاء العيد ثانية وساتي مرات ومرات ما بقيت الحياه ولكن العيد ياتي على
فلسطين منذ اثنان وستون عاما والحال هو الحال لا تغير على ارض الواقع الاحتلال
جاثمن على صدر فلسطين واهل فلسطين ، العيد يكون مختلف لباقي اقطار المعمورة
فالنسبة للبعض العيد سفر ومتعه وترفيه ولهو وبذخ وطرف لكنه بالنسبة الى اهل
فلسطين مختلف فالعيد بقدومه يذكر كل ام استشهد ابنها يذكر كل زوجت زوجها
يذكر كل طفل والده يقبع خلف قضبان الحديد في سجون الاحتلال ، العيد بالنسبة
الينا مختلف العيد محطة من المحطات التي تذكرنا بمن نحب وان كانوا دائما
بالبال الا اننا في هذا اليوم العظيم نحن اليهم ونتمنى لو انهم بقربنا
ويشاركونا فرحت العيد فيكون العيد بهم اكثر بهجت وسرور ولكن الله سبحان وتعالي
قدر المقادير وهذا هو قدرنا كشعب يعيش تحت الاحتلال فاطفالنا حتى لا يستطيعون
ان يفرحوا كباقي اطفال العالم لان اطفال يشعرون ويعون ما يحيط بهم من الم
البعد والحرمان ولكن الله سبحانه وتعالى قدير على ان يغير الاحوال من حال الى
احسن حال .
جاء العيد ولا يسعني الا ان اهنئ الجميع بقدومه اهني كل ام ذاقت مرارة هذا
اليوم بسب فراق احبابها اهنئ كل طفل حرم من والده في هذا اليوم اهنى كل
الشعب الفلسطيني الصامد اينما كان بهذا العيد،اهنئ اسرانا البواسل في سجون
الاحتلال .
كل عام وانتم بالف خير
علي مالول
شارك بتعليقك