08/01/ 2011لزرقاء
حب الواحد الصمدي
حفرت رسمك فوق الصدر يا قمري
وبت اخشي من الأحقاد والحسد
بحثت بين الظبي علًي أرى شبها
لمثل ظبي بوسط المرج لم أجد
وبات خوفي من الأيام تبعدنا
وخاف قلبي على عيني من الرمد
وان حبا له في القلب أججه
لهيب نار سرى في الروح والجسد
لا يعرف الشوقَ إلا من يكابده
فكم فتى قد ذوى من كثرة السهد
يحب قلبك من يهوى بلا وجل
يمضي المحبُ بلا فكر ولا رشد
إنا عشقنا وصار العشق يفرحنا
حتى حسبناه جنات من الخلد
لكنه العشق يبقيني بلا آمل
فلم يؤازرني صبري ولا جلدي
أراه يبعدني والقلب يعشقه
وما عملت بذنب قد جنته يدي
ما جال في خلدي يوما سيهجرني
وسوف يتركني والغم في بلدي
فكم تمنيت على هجر يؤرقني
بأن يذوب كذوب الثلج والبرد
لكنه الدهر لا يصغي لسائله
يبقى الرجاءُ لنا من واحد أحد
إني عجبت لأيام بها عجب
كيف السرور يذوب اليوم في الكمد
ضاع الوفاء بدنيا لا وفاء بها
وقد أجادت بكل الهم والنكد
ونسهر الليلَ كي نغفو بجنته
وفي النهار فلم يوعد ولم يَعِد
كأننا ما عارفنا عنده سبلا
غير السبيل لاهل الصد والبعد
من عاش في الحب ظن الحب من عسل
او بات يحلم أن العيش في رغد
الحب ذل اذا ما سار منحرفا
عند الحبيب ويهوى سكة ألعند
تهدم بيوتٌ وان كانت دعائمها
ممن تقرُ به العينان كالولد
يا صاحب الحب إن الحب منبعه
أمنُ وودٌ وإخلاصٌ إلى الأبد
فانعم بحب اتى القرآن يحمله
حب الرسول وحب الواحد الصمد
شعر : علي الفار السيلاوي
شارك بتعليقك
إن حسن ذوقك هو ا لأجمل وحضورك ومرورك كانا هما الأسعد
ثم لقد قيل في الماضي لا تسل عن المرء بل اسأل عن قرينه فهنيئا لك بهذا القرين فؤاد الذي يحبه الفؤاد جدا وهنيئا له بك إنكما من خيرة الشباب ومن أحسن الأخوة الذين تشرفت بمعرفتهم فلكما أطيب الشكر والمحبة وان رؤية وقراءة أسمائكم على متصفحي ومشاركتكم تكفيني فخرا ومسرة لي عظيم الشرف ان يستقر كتابي بين أياديكم الطاهرة وأمام عيونكم الزكية القارئة أنا آسف على تكرار المقالة على الموقع فقد كان ذلك خارجا عن إرادتي أرجو المعذرة وكذلك تأخيري بالرد يرجع لتصليح داخل الموقع أيضا لك كل تقديري ومحبتي . علي الفار