سيلة الظهر: اليك حبي يا بلدي (( سيلة الظهر))

الغالي علي الملول حفظك الله
سلم لسانك يا أخي/ علي/ وسلم هذا الشعور الصادق ليس من احد يشك في هذا الحب الخالص الوفي أليست هي التي لعبنا فوق ترابها و افترشنا ربيعها ولحفتنا سمائها ونمنا بفي ظلال أشجارها ونصبنا مراجيحنا بجذوع أشجارها وهى التي شربنا ماء حوضها وأكلنا خبز طابونها وزعتر وهادها وجبالها وزيت زيتونها ولذيذ جرجيرها فكيف لا نكون أوفياء لها ولو قدر لها أن تتكلم لقالت إني أحب أولادي أين ما كانوا وأين ما وجدوا لقد أرضعتنا من ثديها الإخلاص والكرم والبطولة والوفاء فكيف لا نحبها من أعماق قلوبنا سلم قلمك وسلم قلبك ولسانك أرجو لك التوفيق في غربتك والصحة في بدنك فلك كل تحياتي ومودتي