مرت العقود ونقضت السنين ، والساعات نفس الساعات ، واللحظات هي نفس الحظات ،
تدور الاحداث هنا وهناك ، الظلم هو واحد ، وقد يكون الاسم مختلف ، الفساد هو
واحد وقد يكون المفسدون مختلفون ، من بلد الى اخر ، الكل ياس ، الكل ضاقت
عليه الارض بما رحبت ، ضاقت الارض على الملاين المظلومين ، ولكنها رحبت على من
يتحكم برقاب هؤلاء الملاين ، لا امل يلوح بالافق فالسماء ملبدة بالغيوم السوداء
التي تحجب الشمس من البزوغ ، في ظل هذه الظروف والعوامل ومع انسداد الطريق
وفقدان الامل بالعيش الكريم وتغيب المارد العربي الاصيل طوال هذه السنين جاءت
اللحظة المقدرة من قبل الباري عز وجل لان ينهض هذا المارد من غيبوبته وسباته
(( انه ابو عزيزي )) ذلك الشاب الذي احرق نفسه واحرق معه عروش الطاغين ذلك
الشاب التونسي الهوية العربي الاصل الذي تلوع بظلم ذوي القربى وعانى ما عانى
من اضطهاد وظلم ممن يعتبرون انفسهم بانهم هم من يحمل هم الوطن ولكن تبين زيف
ذلك احترق ابو عزيزي ولكن حظه كان جميل حمل الهواء رائحة جسده الى بعيد
نثرت
الرياح المهاجرة رماد جسده الى اماكن بعيدة ، واخيرا استيقظ المارد العربي
النائم في النفوس منذ زمن بعيد قتل ذلك المارد الانسان الجبان الذي استوطن
بالنفوس تحر الانسان العربي بدات الرياح بالهبوب يمينا وشمال وصلت مصر فتحت
مصر ابوابها بعبارة (( ادخلوا مصر ان شاء الله امنين )) دخلت روح الثورة الى
ميدان التحرير وتحررت كل النفوس وتكسرت كل الرموز التي كانت بمثابة الطاغوت
الظالم هبت رياح الثورة من جديد الى اتجاه اخر ولكن سفوح الجبال المظلمة
الحالكة تمنعها ولكنها ستمر باذن الله ستسير بالصحاري والبوادي والهضاب ستسير
بالسهول والتلال لتعلن ان المارد العربي قد افاق من جديد لتعلن عن سقوط
الطواغيت وازلامهم لتعلن عن ميلاد فجر بوعزي وميدان التحرير والقصة لم تنتهي
بعد مع المارد العربي الاصيل .
علي مالول
شارك بتعليقك
إن منسوب الشك قد ارتفع عندي وعش عش في فكري بعد ما كانت تصرخ أختي الفلسطينية وآمي والكل يسمعها ولم يحركوا ساكنا أو أي شيء وكانت الاخت تناشدهم وين العرب وين الشعب وين الجماهير لقد كانوا غارقين بالفرجة على المباريات والراقصات والمغنيات ثم يوم إن حرقت غزه ابن كانت هذه الجماهير؟ أنا هنا لا أقول بأنها خليت بل إنني أقول إن هناك لا زال في خير في هذه ا لامه وإلا خربت هناك سابقي إلى أخر يوم في حياتي وانأ ابحث عن الذي حركهم ألان لأنه طالما كان قادرا على تحريك هذه الجماهير فهو إذن مسئول عن عدم تحركها في ذلك الوقت وعليه أن يحاسب وعلى الأقل أن ينزل على رأسه العتب من الثكالى هل كانت دماء شعبي رخيصة إلى ذاك الحد ؟ فليسأل كل واحد نفسه وضميره ثم يجيب على هذا السؤال فهذا هو الذي جعلني أقول ما قلت وصرت اشك بكل شيء لا تؤاخذني يا سيدي وعزيزي المقروص يخاف من جرة الحبل كان هذا مثلا قاله شعبي 0 سوف يبقى الشك في صدري حتى أرى فلسطين محرره وارى عودة الأهل 0 ولا اصدق الأعيب أمريكا وإسرائيل ما دمت حيا،0 والسلام عليك وعلى الأخ مشتاق القلب الحنون ولكما مني كل المحبة والتقدير وتحياتي الموصولات لكما إلى الأبد0 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته0
اشكرك على ردك وانا اتفهم الى كل كلمة كتبتها واعي معناها ولكن يبقى الامل بالله ان يتغير الحال الى الافضل صحيح كلامك بان ما يحدث صناعة امريكية واسرائيلة لا اختلف معك في ذلك ولكن السحرة الذين كانوا تحت امرة فرعون انقلبوا عليه بعدما تبين لهم الحق ونحن نامل من الله سبحانه وتعالى وحده ان يجعل هذا التغير بما فيه لمصلحة الاسلام والمسلمين
أخي العزيز علي المالول حفظك الله ورعاك وبعد/دبي
انك تخدع نفسك وتقول .{استيقظ المارد العربي }أرجو أن تقرأ الردود على مشاركاتك على موقع سيلتنا ألحبيبه
أشكرك جدا على هذا الموضوع الذي استفزني واستفز مشاعري وأثارها
إن ما أراه الآن ما هو مارد ولا هو بشيء بل هو بضاعة جديدة صناعه إسرائيليه امريكيه
أرادتا أن تروجاها و تصدراها لنا نحن الفلسطينيين أو قل تلهينا بها
عن قضيتنا المركزية والأساسية بعد أن انتهت صلاحية بضاعتها القديمة التي تعفنت وصارت روائحها تزكم أنوفنا صباح مساء , إنني انأ "الختيار" أقول لكم ولكل الشباب في الوطن العربي لا تصدقوا ما ترون ألان إنها خدعه ساحر أمريكي يرينا الجمل طيرَا يطير في السماء لا تصدقوا هذا السراب إلا بعد أن تروا قوافل اللاجئين الفلسطينيين تعود ألي بلدانها ، مدنها وقراها سهولها وتلالها التي هُجٍرت منها . لا تصدقوا ما تزيفه لكم إسرائيل وتضحك على عقولكم إني يا إخوتي أعاني من التهاب في راحتايً وذلك من كثرة التصفيق فمن يوم ثوره المرحوم عبد الناصر إلى أن صار لنا برلمان في فلسطين لم يدم وأصبح لنا دولتان ما شاء الله وأنا اصفق . فبعدها حلفت إن لا اصدق ولا اصفق لأحد في حياتي حتى ولا في ألأعراس أو في نجاح احفادي كل شيء كان وبات وأصبح وأمسى كذبا . إن الحقيقة هي فقط قيام دولتنا التي القدس عاصمتها والتي تكون إليها عودتنا وغير ذلك ما هو إلا خداع وزيف يطفوا على السطح مثل الزبد العفن فلا تكونوا مثل من لا رحمة الله عليهم كفار قريش فقد كانوا يصنعون من التمر أصناما يصلوا لها في الصباح ويأكلوها في المساء فلا تنخدعوا أيها الفلسطينيون ولا تصدقوا أي شيء إلا بعد عودتكم وبعد أن تهد خيامكم ومخيماتكم لا تصدقوهم أبدا إن الساحر الأمريكي والكاهن الصهيوني يصنعون لكم عجولا لها خوار ليس من الذهب بل من الرماد إنني اعرف أن كل من قرأ هذا المقال سوف يرميني بحجر لقد بلغت من الكبر عتيا فلا تهمتي الصخور ولا الحجارة المهم إنني قد بلغت وسوف تكتشفون بعد موتي أنني كنت على حق مثلي مثل من قال إن الأرض كرويه فقد أشبعوه سما وبعد الحقيقة بكوه أسفا . اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
الشاعر : علي