وداعا يا صديقي الغالي (( انس مالول)) لقد رحلت عن هذه الدنيا الفانيةوكلنا
على هذه الطريق ، اكتب اليوم كلماتي لعلي اخفف عما يجوش في خاطري من مشاعر
الحزن والاسى على فراقك رحلت وغبت عنا لكنك تركت محبتك في قلب كل من عرفك في
قلب كل تكلم معاك رحلت وتركت الذكرى الجميلة التي يحتفظ بها كل من عرفك رحلت
وادميت القلوب برحيلك رحلت وتركتنا نبكيك دون توقف حتى وان امتلات الماقي
بالدموع رحلت يا انس وتركت قلبي يعتصر الم الفراق ما يؤلمني ويدمي قلبي اني
رايتك لبرهه قصيرة في زيارتي للسيلة تكلمت معاك عن بعد سمعتك صوتك الشجي وهو
يقول لي وينك يا علي تعال لكي نجلس معا تحت شجرة السرو ولكني في تلك الحظة
لم البي نداءك لم اعلم انه النداء الاخير الذي اسمع فيه صوت الشجي لم اعلم ان
القدر مكتوب لي ان اسمع صوتك دون ان ارك عن قرب واجلس معاك قلت في نفسي
ساعود اليك لاحقا ولكنك لم تنتظر يا صديقي كنت في عجلة من امرك هذا كله مقدر
ومكتوب يا ليتني لبيت نداءك في تلك اللحظة يا ليتني تركت كل الدنيا وجئت
اليك لماذا يا صديق هذا النداء الذي ساعيش انب ضميري ما حيت لا احب ان اجل اي
اي عمل في حياتي ولكن اجلت نداءك هذا قضاء الله وقدره سامحني ايها الغالي كم
تراسلنا على موقع الفيس بوك لفترات طويلة لكن وقت اللقاء لم يشاء الله ان يتم
ولم يشاء الله ان اراك غبت يا انس وكانك نسمه هواء عليله تنعش القلوب كلامك
وصوتك الشجي ستشتاق اليه اذن كل من سمعك وعرفك صورتك البهيه ستبكي العين دما
لانها لن تراك ثانيه قرات بعض من مذكراتك قرات كلامك العذب عن حبك لفلسطين وعن
حبك لسيلة الظهر بكيت حتى انتحبت لست وحدي من بكي بكت عليك كل سيلة الظهر
بكى عليك كل شجر السرو الذي كنت تجلس تحته بكى عليك كل من عرفك وحتى من لم
يعرفك ادميت القلوب يا عزيزي نم قرير العين يا انس وان شاء الله ان تكون مع
الصديقين والشهداء وعزائنا الى اهلك الصابرين المحتسبين على فراقك المؤمنين
بقضاء الله وقدره لن ترحل ولن تغيب ذكراك عن عقلنا وحتى لا ننساك سنسمي اولادنا
على اسمك ايها الصديق العزيز رحمات ربي عليك ارقد في قبرك قرير العين وان
شاء الله الى جنات الخلد
علي مالول
شارك بتعليقك
عزيزي علي الملول سلام الله عليك أيها النبيل
إن كلماتك الحزينة المؤثرة قد نالت من كل عواطفي ومشاعري
وبت أشكو من نار الحزن التي أوقدتها كلماتك بين جوانحي وجوارحي فألهبت كل عواطفي وأحاسيسي وقد أوجعتني حتى البكاء . انأ لم اعرف هذا الفقيد من قبل لكنً حزني قد فاض عليه كما لو كنت اعرفه في الوقت الذي أترحم به على المرحوم " صديقك انس" الذي اختاره الله أن يكون إلى جواره بإذنه أقول لنفسي كم كنتَ مخلصاً وكم كنت فاضلا ً أيها الكريم . لقد ازددتُ شرفا أنني عرفتك ولم يخب ظني بشخصك الرائع . رحم الله صديقك رحمة وأسعه واسكنه جنات الخلد وبارك الله بك وأكثر الله من أمثالك أيها الغالي. ملاحظ: لقد بعثت إلى جميع الأخوة بقصيدة عتاب عنوانها" هل هرم الاخوة" أرجو أن يفرج عنها إخوتي في موقع ألسيله ولهم كل التحية والاحترام.
علي الفار السيلاوي