13/06/2011
الزرقا هل هرم الخلان؟علي الفار
================
أرى الخلانَ قد هرموا جميعاً
وبتنا لا نرى منهم خليلا
أمن شيبِ غزا منهم رؤوساً
آم اختاروا الجفاءَ لهم سبيلا
أم الأحداقُ نيمها نعاس
وبات الجسمُ من سقمٍ عليلا
هم الأقمارَُ كانوا في سمانا
وهم كانوا ليسلَتنا الدليلا
هل الأحباب فرًقهم خلافٌ
وبات البعدُ لخوتنا البديلا
"فؤاد "درةٌ في جيد ام
يداعب نورُها الشمسَ الأصيلا
"علاءٌ "قمةُ الأخلاقِ أضحى
مربي للوطن جيلا ً فجيلا
"عمادٌ" بات للسيلة عماداً
بجيوبُ ربوعها عرضاً وطولا
"علي الملول" أشرَقَ من خليج
بنبض صادق قولا وقيلا
"وسيلتنا "غدا رمزاً ونداً
أصاغ مدادهُ رأياَ جميلا
" وفاطمةٌُ" بأرض الشام يبدو
بساحتها غدا أمرأ جليلا
لهم قصر منيف في فؤادي
وكان عطائهم فيضاً جزيلا
فكنا ننتظر شهداً حليباً
اجفً الدرعُ أم أضحى بخيلا؟
وارض أجدبت في يوم فقر
فبات حصادُها أيضاًَ قليلا
شباب كالورود بهمْ فخرنا
أحبوا الطفلَ والشيخَ الجليلا
بكى الإبداع والأقلام شاخت
كأن الجهلَ قدأرخى السدولا
واني قد عتبتُ على شباب
نسواالزيتونَ واختارواالطلولا
بهم تزهو الروابي في بلدنا
وفي" كمراتهم " رسمواالحقولا
وقد رسموا جبالاًُ مع تلالٍ
وودياناً ً غدت تعشق سهولا
لهم فضلُ نقر به جميعا
وأعمالٌ غدت تسبي العقولا
بنا عتب على الأحباب دوما
فليس بغيرهم نشفي الغليلا
هم الأبناء اغلي ما ملكنا
وان غابوا أواختارواالرحيلا
وهم أحباب لو يبغون وصلا
لسخرنا القلوب لهم وصولا
شعر: علي الفار السيلاوي ******
قصيدة طافحة بالعتاب إلى الأخت و الأخوة الأعزاء فاطمة
و علاء عثمان و عماد حنتولي وفؤاد مسعد وعلي الملول
وسيلتنا على غيابهم المفاجئ وقد قيل العتاب على قدر المحبة
وأرجو كلماتي أن تكون عليهم بردا وسلاما فهم بالقلب والذاكرة
إن غابوا وان نزلوا
ملاحظه
نظمت هذه ألقصيده على عجل فأرجو غض الطرف إذا وقعت أخطاء
غير مقصوده ولكم الشكر موصولا إلى يوم الدين / أخوكم علي الفار السيلاوي
شارك بتعليقك
أولا أبارك لكم بقدوم المولود الجديد وأرجو الله أن يحفظه لكم وان يتربى
في أحضانكم وينعم في رعايتكم وعزكم ويبقيه الله قرة عين ومصدر سعادة لك والى جميع العائلة ثم إني والله لا أرى بكم آلا إخوة أعزاء على نفسي اعتز بكم دائما وافتخر
واني لا أجامل في ذلك أبدا وما أقول إلا الحقيقة التي اعرفهايكم الف شكر على مرورك وعلى كلماتك ألطيفة ولك مني كل محبتي وتقديري. علي الفار
لم أكن أنا وحدي من شهد لكم في ساحة بلدي على تطوعكم المبارك لرفعة بلدكم وإظهارها بأثوابها الجميلة في الداخل والخارج وهنا أيضا في فلسطين في الذاكرة لقد كانت لكم بصمات ولا زالت واضحة وجليه في كل الميادين ولم تكونوا يوما ترجون منا حمدا ولا شكورا ولا يوما مننتم علينا بشيء بل كانت أخلاكم النبيلة وثقافتكم العالية وتعليمكم يمليان عليكم بان تكونوا قدوة لأهل ألسيله قاطبة للجاهل والمتعلم للتاجر والفلاح والى من في ألغربه من طفل وشاب وشيخ فأنت على سبيل المثال كنت احد من رفع رؤؤسنا عاليه ورفع شان بلدنا في حقل الرياضة من خلال ناديكم الذي ارجوا له ألعوده والإخوة الكرام في مجال التعليم مثل الأخ علاء أكرمه الله الذي يحمل رسالة عظيمه وكان أيضا يرسل لنا ما كان يلتقط من الصور ألجميله التي كان يطلع عليها أجيالا لم تكن تعرف السيلة إلا باسمها فقط
والأخ عماد الذي كان يتابع كل أنشطتها وإخبارها ليطلع عليها أهل بلده في مدن الاغتراب أولا بأول ومنكم من كان يتحفنا بآرائه ألقيمه ومهما قلت لا اقدر ان أحصي فضائلكم و منافعكم حماكم الله انه فعلا لمحزن أن لا نجد أمثالكم ولا بدائل عندما غبتم فتولد عندي ظن أن السيلة قد أصبحت عاقرا لم تعد تنجب إلا من هوايته جمع المال وبناء الأطيان لك كل الشكر على مداخلتك أيها الغالي وعلى كلماتك التي ستبقى عالقة بذهني حتى اخز رمق في حياتي لك الشكر والودموصولان
فؤاد مسعد
18/6/2011م
حُفرت على جدار ذاكرتي وقد كنتُ صادقا ولست مجاملا حين قلت هم الأقمارَ
كانوا في سمانا***وهم كانوا لسليتنا الدليلا " فعلا انتم وحدكم أقمارنا التي كنا نهتدي بها لمعرفة إخبار بلدنا وكنتم أيضا الدليل الصادق لأجيالنا الشابة التي لا تعرف عن السيلة سوى اسمها فقط لأنهم ولدوا وكبروا وترعرعوا ببلدان الاغتراب فكان لكم انتم وحدكم الفضل الأكبر في تعريف الشباب على بلدهم في كل الوسائل التي كانت متاحةً لكم ولمًا غبتم إخوتي عن الساحة
لم نرى بديلا لكم أليست تلك الحقيقة المرة ؟ هل خليت سيلتكم من كل المتعلمين والمثقفين ام التعليم والثقافة فقط لجمع الدولارات والأسهم وبناء العقارات فهل هناك احد يلومني إن عتبت آو حتى لو بكيت على فراقكم أحبتي الذين ذكرت أسمائكم في قصيدتي لقد كانت كلماتي تتدفق من شارين قلبي ومن صدق إحساس فلست اللوم من هو في الداخل من المثقفين فقط ولكن كل أبناء سيلننا أين ما كانوا إن سيلننا تستحق منا كل شيء فكيف فلسطين كلها أشكرك من كل قلبي وانأ اعرف آن الشكر لا يجزي لكم كل محبتي وتقديري ودمتم أقمارا وشموسا لسيلتنا
ان كلماتك وعتابك الجميل ليحرك المشاعر فينا
ويبث روح الحماسة من جديد فعذرا لقصورنا في اثراء صفحتنا
باخبار الوطن الغالي العزيز
شاعرنا الكبير
ان عتابك لحن جميل وكلماتك كانت ولازالت تنطق بكل احساس
سلمت الانامل الذهبية التي خطت تلك الكلمات الرائعة
ودمت لنا ولسيلة الظهر شاعرا يحق لنا ان نفتخر به