كلنا ياتي على هذه الدنيا ويؤذن في اذنه دون اذنه وكلنا عندما يموت يصلى
عليه دون اذان وكذلك دون استاذان هذا هو حال الانسان في هذه الحياه الفانية
يعيش ايامه في هذه الارض وتمر كلمح البصر وكانه عند مماته نشعر انه لم يعيش
هذا ما شعرت به عند رحيلك يا عمي (( صبحي عبد الله محمود مالول )) شعرت وكاني
لم اراك الى برهة من الوقت
رحلت ونحن بعيدين عنك وعشت عمرك بعيدا عنا في الغربة اللعينة لم انسى يا عمي
مواويلك الجميلة التي كنت تطربني بها عندما اتي اليك لم انس يوما جرح صوتك
ومرارت كلماتك التي كنت تخفي في داخلها دموع عينيك ولوعة قلبك على فراق الاهل
والخلان مهما كتبت يا عمي لا استطيع ان اعبر عن مدى الفراغ الذي تركته ليسى لدي
بل لدى كل العائلة التي احبتك من الاعماق فانت بمثابة الاب كنت لنا عندما كنا
ناتي الى الاردن كنت انت المضياف الحنون الذي كنا نتلف للقائه كنت بمثابة
الصاحب وليس فقط العم رحلت يا عمي لكنك اضفت الى قلبي جزء اخر من الاسى والحزن
برحيلك حتى هذه اللحظة عماه اشعر وكانني في حلم ليس لانني غير مؤمن بقضاء الله
وقدره فالموت حق على كل نفس ولكن موتك المفاجئ هو من هز عرش قلبي بشدة
وجعلني كطير مقطوع راسه لا يعرف اين يتجه خبر رحيلك كان الفاجعة الاولى الكبرى
في حياتي رحمات ربي عليك عمي الغالي لا يسعني الا ان ابتهج بالدعاء لك
بالمغفرة من ربي العزيز القدير .
علي مالول
شارك بتعليقك
أخي العزيز على الملول/ إن ما أحزنك والله قدأحزنني
وأنا أشاركك هذا الجلل والحزن أدعو الله أن يدخل عمك
فسيح جنته ويتغمده بواسع رحمته ومني لك ولأسرته
صدق المشاعر والمواساة وحسن العزاء