عندما رأيت صورة الرئيس مبارك المخلوع في المحكمة من خلال التلفاز وهو ملقى على السرير نظمت هذه القصيدة المتواضعة أرجو أن تعجب
مبارك في السجن يذوي
=======================
إذا نزل البلاء على رئيس
فلا يجديه نوم في السرير
سيبقى الهم يقتله برفق
ولو لبس " البجامة " من حرير
مباركهم غدا في السجن يذوي
ابعد الله يبقى من مجير؟
فهل حسب الحساب وكان يدري
بان السجن بيتٌ للمصير ؟
فكم في السجن أودع من بريء
وما عَِرفَ البصيرَ من ألضرير
فقد ظن الرئيس بان ربي
سيمهله على طول المسير
وما يدري بان الله يعطي
ويأخذ من سيسكن في القصور
فلا تنغر تيها في الليالي
فان الهم من بعد السرور
فحكم الناس نار نتقيها
وإلا سوف تُحرَقُ في السعير
اخفتَ الله يا من صرت راعي ؟
فما يغريك في الأجل القصير؟
فيا حكام خافوا من رقيب
أغير الله يأتي من نصير؟
فهل تجدي الكراسي دون عدل
ولا يعفو الفرزدق عن جريرير
شارك بتعليقك