إهداء
إلى إخوتي وأحبائي عماد حنتولي وفؤاد مسعد وعلي الملول
وعلاء عثمان إلى كل من أحب فلسطين من بحرها الى نهرها
لا تلهثوا خلف االسراب
===================
لا تُخدَعوا فسرابهم ما فيه ماءُ -1
يخدع نفوسا اسقها منه الغباء
تبقى الغيوم بليله ونهاره
والكون يَعتُمُ لو خلا منه الصفاء
قد أجدبت لما خُلقنا فوقها
والأرض تجدبُ كلما عز الوفاء
يعطي الوعودَ وكذبه أضحوكة
لا ليس ينفع وعده حتى الرجاء
الكل هرول خلفه في ذلة
فأصابنا منه البلى ثم العناء
هذي فلسطين العروبة قد غدت
تبكي بصوت كان ردده الفضاء
وأنا أناجي قدسنا في ظلمتي
كانت تنادينا واسمَعَنا النداء
هزت ضمائرنا على آمل بنا
نَصُِف الدواء َ ليشفها منا الدواء
باعوا الرغيف ليشتروا خمًارة
والطفل خاصمه الحليب أو الغذاء
باعوا جدائل أمنا ونهودها
باعوا الفراش فغاب عن شعبي الغطاء
من يُرجع المسلوبَ يا أخت القرى ؟
يا سيلتي يا مهجتي فلك السماء
الكل يدعوا والقلوب مريضة
ما ردً مغْتَصَباَ لنا يوما دعاءُ
فدعا الشيوخ على المنابر دائما
ودعائهم قد كان طيره الهواء
قال الإله لنا اعدوا للعدى
من قوة والله يفعل ما يشاء
ماتوا الكرام بأمتي يا ويلنا
أين الصحابة أين صار الأنبياءُ
ابكي على وطن سليب صابر
أبكي وعيني كان ألهبها البكاءُ
إني صبرت على فراق قاتل
لكن همي بات يصنعه الشقاءُ
شعر :علي الفار السيلاوي
1-الغرب
شارك بتعليقك
بهذه الدرر واللآليء التي أكرمتني بها
أنت تعرف دائما أن كل العرب المسئولين عنا ونحن نراهم يلهثون
خلف أبواب الدول الغربية وأمريكيا على أمل إن يحصلوا على نقطة ماء
حتى ولو كانت عكره وغير صالحة للشرب
وهم يعرفون بأن هذه الدول أكثر من الصهاينة لؤما وخبثا فقد عملوا هم وأولادهم
على زرع إسرائيل في أرضنا وبين ظهرانينا .أنهم يلهون عقول رؤسائنا
ببعض دولار أو يور. نحن نلهث خلف هذا السراب أي وعودهم الزائفة
التي دائما نجدها سراب بقيعه أو برقا خلب ليس فيه ماء أشكرك على
مرورك الرائع وارجوا لله أن يحفظك دائما
انها لقصيدة جميلة انت قلت لا تلهثوا خلف السراب وانت
تعرف ان السراب هو عكس الحقيقة ولا يلهث ورائه الا من كان
تائها ولا يملك من امره شيئا وهذا هو حالنا في هذه الايام
نريد ان نركب اي موجة تاتي الينا لعلها توصلنا الى بر
الامان مع ان كل هذه الامواج هي ايضا كالسراب لا تسمن ولا
تغني من جوع فلسطين ضاعت ليس الان بل منذ اثنان وستون
عاما وما زلنا نلهث خلف السراب نسال الله العلي القدير ان
يغير ما في نفوسنا حتى نستطيع ان نغير احوالنا
علي مالول