اهدي هذه القصيدة المتواضعة لصديقي وأخي الكريم عماد حنتولى بمناسبة
زيارته إلى بيتي مع الكريمين زياد أبو دباك عضو البلدية والأخ المهندس عمر لجمل
عماد البيت
===============
السقف فيك عماد البيت يرتفع
من فكرك اليوم جمع السيله ينتفع
رئيس بلدتنا دمت العماد لها
قدت السفينة فيك الخير مجتمع
هذا شراعٌ واحبالٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌ بها رفعت
تأبى الحبال بهذا الجهد تنقطع
يعوم في بحرها والقلب يعشقها
في العمق غاص فلا خوف ولا جزع
قد عاد يروي لنا تاريخ معلمها
أهدى لنا صورا فانتابنا الطمع
با سيلة الظهر يا أغلا أحبتنا
القلب يبدو به عشق به ولع
فحبه لجنان الأرض غايته
فليس في حبه شك ولا بدَِعُ
أتى بوفد يزور الأهل خارجها
يبغى الوصال مع الأحباب فاجتمعوا
يصغي إليك إذا حدثتَ في أدب
وان تحدثَ تأتي الأذن تستمع
زاروا طبربور فاخضرت مرا بعها
لو ضاق بيتي ففي الأحداق متسع
وأهل سيلتنا في الصف أوله
فيها الشباب بخوض العلم قد برعوا
هذا عماد بكل الفخر نذكره
في حبه الجل يا إخوان قد وقعوا
فيه البراعة والإعمال ينجزها
فيه الطموح وذاك الحسن و الشيم
فيه التقي بحبال الله معتصم
ثمً التدين والأخلاق والورع
شعر : علي الفار السيلاوي
شارك بتعليقك