سنجل . بكسراوله وثالثه وسكون ثانيه ولام في اخره.في شمال رام الله بميل قليل للشرق. تقع عند الكيلومتر 38على طريق القدس _ نابلس وعلى بعد 21 كيلو متر من رام الله . ترتفع 800متر عن سطح البحر. مساحتها 47 دونما . ترمس عيا اقرب قرية لها. يعود اسمها الى ريمون دي سان جيل (saint gillest) امير تولوز من امراء الفرنجة. كان ريمون دي سان جيل كونت تولوز بين زعماء الفرنج الذين اشتركوا في الحملة الفرنجية الاولى وقد مر بطرابلس الشام سنة 1099م دون ان يدخل في معارك مع صاحبها فخر الملك ابن عمار الملقب ب(ابي علي ) . كان كان ريمون طموحا فحاول ان يصبح اميرا على القدس او على اية مدينة اخرى ولما فشل في الحصول على ذلك عاد الى طرابلس عام 1101م وضرب عليها حصارا ولكن اهلها بقيادة اميرهم ابن عمار دافعوا عن مدينتهم دفاعا شديدا مما اضطر دي سان جيل الى اقامة قلعة حملت اسمه الى اليوم . وفي اثناء ذلك فاجاه ابن عمار بغارة على الحصن اصيب على اثرها بحروق ادت الى وفاتهعام 498ه ،1105م . كان ريمون يحمل القابا كثيرة الا انه كان يفضل لقب ( امير دي سان جيل ) على القابه الاخرى . الامار كانت تشمل هذه المنطقة التي خلد فيها اسم ه في هذه القرية وقد تناول العرب هذا الاسم بالتحريف فجعلوه(صنجيل) ثم ( سنجل).وذكرها صاحب معجم البلدان (3/264):(سنجل: بكسر اوله وسكون ثانيه وكسر الجيمولام في اخره. بليدة في نواحي فلسطين ،وعندها جب يوسف الصديق عليه السلام). وتحدث عنها مؤلف( اثار البلاد واخبار العباد )المتوفى سنة1283م(ص.203) (قرية من نواحي فلسطين ...قال الاصطخري :كان منزل يعقوب عليه السلام بنابلس من ارض فلسطين . والجب الذي القي فيه يوسف الصديق عليه السلام بين نابلس وبين قرية يقال لها سنجل ولم تزل تلك البئر مزارا للناس يتبركون بزيارتها ويشربون من مائها ). وفي الانس الجليل :( يفصل بين عمل نابلس والقدس قرية سنجل وعزون وهما من اعمال القدس ).وزار الرحالة البكري سنجل عام1122هجري: 1710م .قال ( وسرنا الى ان وصلنا قرية سنجل العالية فنزلنا في ساحة اسفل البلد وهي في علو لا يرقى اليه كل احد فادينا فرض الوقت بالعصر ). تملك سنجل 14186 دونما منها 14 للطرق والوديان غرس الزيتون فيها 250 دونما .الا ان القرية تعتمد في اقتصادياتها بالدرجة الاولى على العنب . وفيها ايضا اشجار التين والبرقوق وغيرها . وتحيط بها اراضي قريوت وترمس عيا واللبن الشرقي وعبوين وجلجليا والمزرعة الشرقية . كان في سنجل عام 1922 م 934نسمة . وفي احصاءات عام 1931م بلغو (1071) نسمة (523) ذكور (548) اناث.لهم 266 بيتا وفي عام 1945 قدرو ب 1320 مسلما.ومن هؤلاء السكان عائلة (عاشور) التي تعود باصلها الى الى حوران نزل جماعة من هذه العائلة نابلس. و(آل عاشور) من العائلات الوجيهة في وطننا الغالي فلسطين . وفي عام 1961م قدر عدد قاطني سنجل 1778نسمة.(822ذ) و(956ث) من المسلمين تقوم بعض النساء في القرية بصنع الجرار المزخرفة بشكل جميل كما تصنع فيها الصوافي والاطباق من قش سنابل القمح. تشرب القرية من عين ماء تقع في وسط القرية ولها خزان وانابيب وحنفيات يتناول السكان ماهم بحاجة اليه من الماء وتعرف هذه العين عند الناس بجب سيدنا يوسف . وفي القرية ايضا بعض الابار التي تجمع فيها مياه الامطار.ويقوم جامع القرية على موقع الكنيسة التي اشادها الفرنجة في الدور الوسيط وفي غرب القرية مزار يحمل اسم الشيخ عمر الضمر ) . تاسست في القرية مدرسة عام 1929م وفي عام 1947_1948كانت ابتدائية تامة وفي عام 10966_1967ضمت 390طالبا في المرحلتين الابتدائية والاعدادية . واحدثت فيها بعد نكبة عام 1948 مدرسة للبنات ضمت في العام المدرسي المذكور 196 طالبة في مرحلتيها يعلمهن 6معلمات . وسنجل موقع اثري يحتوي على اثار بناء مبني بالحجارة المربعة ومدافن منقورة في الصخرو قطع اعمدة وقواعد اعمدة واقواس فوق عين ).ومن اشهر الخرب فيها :1_ خربة البرج :في شمال القرية الغربي امام الكيلو متر 40.وللشرق من الخربةمقام يعرف باسم ابو العوف والخربة تعود بتاريخها الى ايام الحروب مع الفرنجة وتحتوي على جدران برج مهدم وصهاريج منقورة في الصخر ومدافن ). 2_خربة غرابة: في شمال القرية بها بقايا ابنية ، اسس ، مدافن منقورة في الصخر)وفي الشمال الشرقي لهذه الخربة تقع خربة بيت غرابة ترتفع 700 متر عن البحر . كانت تقوم على خربة غرابة قرية (garrubia) في عهد الفرنجة كما كانت تقوم قرية (gerabel ) على خربة بيت غرابة .3_ خربة التل : في الجنوب من سنجل مقابل الكيلو متر 36. ). 4_ خربة راس الدير : وتعلرف ايضا ب (خربة دير الفقيا) في الشمال الشرقي من سنجل . وتحتوي على انقاض دير وكنيسة وجدران وشقف اعمدة وصهريج وطريق قديمة في الشمال والغرب . ذكرها الفرنجة باسم (casal dere). ومن اشهر جبالها : جبل الباطن والذي يعد من اشهر جبال رام الله يرتفع 800 متر عن سطح البحر واقيمت عليه مستعمرة معالي ليبونة .
شارك بتعليقك
انا عمر محمد الطواهيه اسكن في قريه عيرا كما اشار اليها زميل فادي العلون
احبب ان انوه الى ان هذه القريه كان لها الدور الفعال معركة الكرامه حيث أن اهالي القريه قامو بالجهاد بنفس والمال وقد ساهمت النساء في تقديم المساعده للجيش العربي في ذلك الوقت ولا نستطيع ذكر ميزات هذه القريه لكثرتها وكان أهم حدث فيها وهو زيارة الملك عبدالله الثاني أبن الحسين لهذه البلده وقد طهر ارضنا بزيارته الكريه
وشكرااا
فنحن لطالما سمعنا عن اقارب لنا في الرمثا وفي اربد رحلوا من مئات السنين لكن اهلكم هنا لا يزالون يذكرونكم الى يومنا هذا ...اذا اردتم زيارتنا الى بلدتكم سنجل فحياكم الله.. واحنا من زمان نفسنا نتعرف عليكم
فتحياتي الى كل السناجلة في كل بقاع الارض واي شيئ تحتاجونه فهذا ايميلي :[email protected]
فادي علوان شكرا جزيلا لك على هذه المعلومات الراااااااااااااااااااااااااااااااااائعة والمفيدة
وانا اشكرك بالنيابة عن عائلة علوان في سنجل
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووور
واريد التواصل معك اخي العزيز ان لم يكن عند مانع
وهذا ايميلي [email protected]
اخوك في الله عاشق سنجل :)
صورة وطنية عاطفية
بقلم الداعي بالخير صالح صلاح شبانة
[email protected]
سنجل مطرزه قبة فخر عَ صدر المجد ،من توتها صنع القز حريرها ،
وأهداه للأمل والعهد
وكل ما تنفس الدهر إسم بالعز مبلل بالندى ، ذابت حروفه في القلب ،
وانتشى في سنجل الوعد
وسنجل بسمة هوا ونشغه ذوَّبت القلب ، كل ما هَيَّج الشوق ،
غيمة مطر تبا وست مع الرعد
تفتح ذرعانها وتنادي خلاّنها ، وتسمع دقاتها تعصف جوَّه الصدر ،
تتمازج بالتسبيح والحمد
سبحان اللي جعل ها لبقعه طبيب يداوي الجرح ، يطهره بالدمع ،
بدال آلميه والملح ، ويضمده بالوجد
سنجل يا مرج مطرز بالرنجس والقحوان ، يا مزين بالحنون ،
يا مفحفح بالبخور والند
سنجل يا خيال مجنح مثل الغيمه يسبح في السما ، لكل إشي ...
في الدنيا حد ، وحبك ما إلو حد
تقرأ بلهجة أهل سنجل