المسجد الحسيني الكبير : وُضعت فوق مدخله الرئيسي في أثناء بناء المسجد عام 1341هـ/ 1923م " الذي يُعَدّ من أقدم المساجد في المملكة الأردنية الهاشمية " لوحة من الرخام نُقشت عليها أبيات الشعر من نظم الشيخ سعيد الكرمي قاضي القضاة... أرشيف م. سليم هاني الكرمي
المسجد الحسيني "الكبير"
بعد قدوم الأمير عبدالله بن الحسين إلى عمّان وتأسيسه إمارة شرق الأردن في عام 1921، أمر سموّه ببناء "المسجد الحسيني" نسبةً إلى والده الشريف الحسين بن علي، رائد النهضة العربية الكبرى. وقد قام بوضع حجر الأساس لهذا المسجد عام 1341هـ/ 1923م، على أنقاض المسجد العمري القديم.
وفي أثناء بناء المسجد الذي يُعَدّ من أقدم المساجد في المملكة، وُضعت فوق مدخله الرئيسي لوحة من الرخام نُقشت عليها أبيات الشعر التالية، وهي من نظم الشيخ سعيد الكرمي قاضي القضاة آنذاك:
حسينُ ابنُ عونٍ مَن بنى مجد عدنان
وصار أمير المؤمنين بلا ثاني
أعاد له حق الخلافة بعدما
ثوت زمناً بالغصب في آل عثمان
لقد شاد في عمان للخير جامعاً
بهمة عبدالله مرتفع الشأن
فجاءَ بحمد الله صرح ديانةٍ
تأسس بالتقوى فأزرى بغمدانِ
يعبر عن عليا حسين وآله
وفوق المباني تنجلي همة الباني
لذاك سعيد الجدَ قال مؤرخاً
بفضل حسين جلً مسجد عمان
وفي الأربعينات من القرن العشرين، أجريت للمسجد عملية ترميم أخرى، حيث تمت توسعة صحن المسجد وأقيمت في وسطه مِيضأة، كما أضيفت المئذنة الغربية بارتفاع طابقين، وهي مشابهة للمئذنة الشرقية، غير أن الخوذة فيها حجرية وليست خشبية، وفي عامَي 1986 و1987 خضع المسجد لأعمال ترميم وتجديد كبرى ليستقر على هيئته التي يبدو عليها الآن.
المسجد الحسيني "الكبير"
بعد قدوم الأمير عبدالله بن الحسين إلى عمّان وتأسيسه إمارة شرق الأردن في عام 1921، أمر سموّه ببناء "المسجد الحسيني" نسبةً إلى والده الشريف الحسين بن علي، رائد النهضة العربية الكبرى. وقد قام بوضع حجر الأساس لهذا المسجد عام 1341هـ/ 1923م، على أنقاض المسجد العمري القديم.
وفي أثناء بناء المسجد الذي يُعَدّ من أقدم المساجد في المملكة، وُضعت فوق مدخله الرئيسي لوحة من الرخام نُقشت عليها أبيات الشعر التالية، وهي من نظم الشيخ سعيد الكرمي قاضي القضاة آنذاك:
حسينُ ابنُ عونٍ مَن بنى مجد عدنان
وصار أمير المؤمنين بلا ثاني
أعاد له حق الخلافة بعدما
ثوت زمناً بالغصب في آل عثمان
لقد شاد في عمان للخير جامعاً
بهمة عبدالله مرتفع الشأن
فجاءَ بحمد الله صرح ديانةٍ
تأسس بالتقوى فأزرى بغمدانِ
يعبر عن عليا حسين وآله
وفوق المباني تنجلي همة الباني
لذاك سعيد الجدَ قال مؤرخاً
بفضل حسين جلً مسجد عمان
وفي الأربعينات من القرن العشرين، أجريت للمسجد عملية ترميم أخرى، حيث تمت توسعة صحن المسجد وأقيمت في وسطه مِيضأة، كما أضيفت المئذنة الغربية بارتفاع طابقين، وهي مشابهة للمئذنة الشرقية، غير أن الخوذة فيها حجرية وليست خشبية، وفي عامَي 1986 و1987 خضع المسجد لأعمال ترميم وتجديد كبرى ليستقر على هيئته التي يبدو عليها الآن.
إذا كنت مؤلف هذه مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:
ملاحظة
مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.
شارك بتعليقك