تهنئة صاحب السماحة الأستاذ الشيخ اسعد افندي الشقيري لصديقه الأستاذ الشيخ سعيد افندي الكرمي بمناسبة تقلده وسام الاستقلال من الدرجة الأولى من يد سمو الأمير عبد الله الأول بن الحسين المعظم خلال زيارته لطولكرم بتاريخ 15 أيلول 1931 ... جريدة الصراط المستقيم لصاحبها الشيخ عبد الله القلقيلي الخميس في 24 أيلول سنة 1931 العدد 554 الصفحة الاولى...أرشيف م. سليم هاني الكرمي
ارسل صاحب السماحه الأستاذ الجليل اسعد افندي الشقيري الى صديقة الأستاذ الكرمي كتابا يلهج بالشكر و الثناء على سمو الأمير عبد الله لتقديره العلم و العلماء ويهنىء به صديقة الكرمي وهذا نصه:
سيدى الأستاذ الكبير صاحب السماحه والفضل الشيخ سعيد الكرمي المحترم:
ان احسن المشاهد في هذا العصر مشهد عظيم تلقته الامة بابتهاج وسرور الا ان ذلك المشهد هو ان حنو الشفيع الأعظم الأمير عبد الله مد يده الى صدركم المملوء علما وحكمة فعلق عليه علامة الاحترام و التعظيم التي أمر بأهدائها لسماحتكم سيد الاشراف زهرة بني عبد مناف مولانا الملك الشريف حسين نور الله مرقده. فهنيئا للأمير احترامه العلم والعلماء وهنيئا لسماحتكم بعطف ال البيت المحمدي واعترافهم بفضلكم ونبلكم. وهنيئا للعلماء بما ناله عمدتهم من شرف الدنيا والاخرة وهنيئا لعموم المسلمين بالعزة المشار اليها بقوله تعالى : ( ولله العزة ولرسوله و للمؤمنين) وها أنا اسأل الله لسماحتكم دوام العز والاقبال في جميع الأحوال والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي
عكا 17-9-31
الداعي
اسعد الشقيري
ارسل صاحب السماحه الأستاذ الجليل اسعد افندي الشقيري الى صديقة الأستاذ الكرمي كتابا يلهج بالشكر و الثناء على سمو الأمير عبد الله لتقديره العلم و العلماء ويهنىء به صديقة الكرمي وهذا نصه:
سيدى الأستاذ الكبير صاحب السماحه والفضل الشيخ سعيد الكرمي المحترم:
ان احسن المشاهد في هذا العصر مشهد عظيم تلقته الامة بابتهاج وسرور الا ان ذلك المشهد هو ان حنو الشفيع الأعظم الأمير عبد الله مد يده الى صدركم المملوء علما وحكمة فعلق عليه علامة الاحترام و التعظيم التي أمر بأهدائها لسماحتكم سيد الاشراف زهرة بني عبد مناف مولانا الملك الشريف حسين نور الله مرقده. فهنيئا للأمير احترامه العلم والعلماء وهنيئا لسماحتكم بعطف ال البيت المحمدي واعترافهم بفضلكم ونبلكم. وهنيئا للعلماء بما ناله عمدتهم من شرف الدنيا والاخرة وهنيئا لعموم المسلمين بالعزة المشار اليها بقوله تعالى : ( ولله العزة ولرسوله و للمؤمنين) وها أنا اسأل الله لسماحتكم دوام العز والاقبال في جميع الأحوال والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي
عكا 17-9-31
الداعي
اسعد الشقيري
إذا كنت مؤلف هذه مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:
ملاحظة
مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.
شارك بتعليقك