أَهْوَى مَدينةَ طُولكَرْمَ وأهلها - - وبيوتَها والرَّملَ والأشجارَ
وَوُرودَها وخَضَارَها وخُضَارَها - - والصَّخرَ والأعشابَ والأطيارَ
ونسيمَها وربيعَها وخريفَها - - و(اللُّوفَ) و (الحُمِّيضَ) والصَّبَّارَ
أَهوَى الحياةَ بحلوهَا وبمرِّها - - في طُولكرمَ وأعشقُ الأطوارَ
أهوى الذّهابَ إِلى مُرادي ماشياً - - في السّوقِ كي أتفقّد التُّجارَ
واللّافتاتِ وسورَ مدرسةٍ هُنا - - وهناك والبسطاتِ والأسوارَ
وأرى المساجدَ والكنيسةَ قُربهم - - والحيَّ والدِّيوانَ والدُّوَّارَ
وأرى المحامصَ والملاحمَ أوقَدتْ - - هيَ والمطاعمُ للشهيَّةٍ نارا
أشتمُّ رائحةَ الفلافلِ تارةً - - وروائِحَ البُنِّ المُحمَّصِ تارة
وأرى فطائرَ زعترٍ قد قُمِّرَتْ - - والشَّاي َ بِالنّعناعِ ليس يُجارى
أهوى التَّنزُّهَ في شوارعِ حارتي - - حتّى أرى الجيرانَ والزّوّارَ
وأُحبُّ كُلَّ فُصولهِا وطُقوسِها - - والشّمسَ والأفياءَ والامطارَ
والتِّينَ والزَّيتون في أرجائها - - وجَمَالَ زَهْر ِ اللّوزِ أغبِطُ جارَه
والدَّالياتِ الدَّانياتُ قطوفُها - - والبُرتقالَ يفوحُ في البيّارة
أشتمُّ رائحة المحبَّةِ كُلّما - - شاهدتُ صور (الفَجْرِ) والأخبارَ
(الفَجْرُ) أوّلُ موقعٍ أرتادُهُ - - بتصفّحي لمواقعي المُختارة
شكراً لكم . لا شُكرَ يكفي جُهدَكم - - قُمتمْ بواجِبكم بكلّ جدارة
أنتم لِكُلِّ مُواطنٍ أيقونةً - - ولِكُلِّ مُغتَربٍ تَحَرَّى داره
بقلمي : شادي شريف أبوخيط
شارك بتعليقك