في شَوَارعِ طُوْلْـــكَرِمْ
سِــرْ فخَوُراً وابتــــسِــــمْ
أَنتَ في حَرَمِ الجَمَالْ
والتُّراثِ الـمُـنْـــسَـــجِمْ
فاسْتـــِضَافَةُ شَـــعْبِهَـــا
بالـــشَّــــهَامَةِ تَّــتَّــسِـــــمْ
والفَخَامَة ُفي النــُّفُوسْ
في الملامِحِ تَرتَـــسِــــمْ
وَالبُطولَةُ والــــسَّــــلامْ
والمحبَّةُ تَــضَّــطَــرِمْ
في شَوَارعِ طُوْلْـــكَرِمْ
سِــرْ فخَوُراً وابتــــسِــــمْ
بِالبـَسَاطَةِ وَالكَرَمْ
مِن حَلاهَا تَـغْـتَـنِـمْ
مِن نَسِيْمِ رُبـُوعـِهَا
نارُ عِـــشْـــقٍ تـَـحْـتَـدِمْ
فَوقَ عُشْبِ تُرابِهَا
نَـمْ وَقُـمْ ثُـمَّ اعتَصِمْ
رَغْمَ أَنــْفِ عَدُوِّهَا
إِن غَزَاهَا يَنْهَزِمْ
سَاحِبًا خَيَبَاتِهِ
والطُّمُوح الـمُنْعَدِمْ
في شَوَارعِ طُوْلْـــكَرِمْ
سِــرْ فخَوُراً وابتــــسِــــمْ
أَنتَ في حَرَمِ الشُّمُوخْ
والصُّمُود الـمُنتَظِمْ
كَمْ حِصَارًا قَدْ فَشِلْ
كَمْ جِدَارًا قَدْ هُدِمْ
كَمْ شَهِيدًا قَدْ عَلا
كَمْ أَسِيرًا قَدْ حُكِمْ
كَمْ جَريحْاً قَدْ نَجَا
كَمْ طَريدًا قَدْ سَلِمْ
كَمْ كَبيْرًا قَدْظُلِمْ
كَمْ صَغِيرًا قَدْ حُرِمْ
أَنتَ في حَرَمِ الرِّباطْ
وَالعُرَى لا تَنْفَصِمْ
حَسْبُنَا الله الرَّقيبْ
وَالوكيلُ الـمُـنـتَـقِمْ
سِـرْ عَزيزًا وابتــســِمْ
في مَدينَةِ طُوْلْـــكَرِمْ
…
بقلمي : شادي شريف أبوخيط
شارك بتعليقك