فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

طولكرم: “أحمد شاكر الكرمي : مختارات من آثاره الأدبية والنقدية والقصصية” حياته ... أرشيف م. سليم هاني الكرمي

مشاركة م. سليم هاني الكرمي في تاريخ 5 كانون ثاني، 2023

صورة لمدينة طولكرم: : خارطة قرى وادي الشعير 1950م نسخة عربية اعداد ناجي عوض أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
“أحمد شاكر الكرمي : مختارات من آثاره الأدبية والنقدية والقصصية” حياته ... أرشيف م. سليم هاني الكرمي

{ { أصدرت وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية عام 1964 كتابًا عن أحمد شاكر بعنوان “أحمد شاكر الكرمي: مختارات من آثاره الأدبية والنقدية والقصصية”، قدم له فؤاد الشايب ؛ جمعه وأشرف على طبعه عبد الكريم الكرمي (أبو سلمى)،
وقد قسم أبو سلمى آثار أخيه أحمد شاكر إلى الأقسام السبعة الآتية: مفكرة المحرر، وآراء أحمد شاكر الكرمي، والمعرض العام، والنقد، والشعر الغربي، والقصص، وأقوال ورسائل.
وقد بلغت عدد صفحات الكتاب 300 صفحة، وصدر عن دار أطلس للنشر،
وهو كتاب شهير ومنتشر في المكتبات العامة بالوطن العربي.} }

حياته

أحمد شاكر بن سعيد بن علي بن منصور الكرمي ولد في طولكرم مركز قضاء بني صعب في فلسطين سنة ١٨٩٤ كما هو مذكور في سجل الاحوال المدنية بدمشق قنوات تعدیل ۲۰۵ ، درس علومه الأولية في مدارس طولكرم ثم ذهب لطلب العلم في الجامع الأزهر هو وأخوه محمود وقد جاء في وثيقة بتوقيع الشيخ عيسى منون شيخ رواق الشوام بالازهر مؤرخة ٥ رجب ١٣٤٢ مايلي : « بالكشف من سجلات رواق الشوام بالازهر الشريف تبين أن الشيخ أحمد شاكر نجل الشيخ سعيد الكرمي من أهالي طولكرم التابعة لنابلس بفلسطين جاء الى الجامع الازهر الشريف وانتسب برواق الشوام بتاريخ ۱۱ شوال سنة ۱۳۳۱ نومرو ۷۰۳ واستمر الى ٩ رجب سنة ١٣٣٦ » .



واصل أسرته من اليمن وقد ورد في اعلام الزركلي جزء ٧ ص ۱۳۱ في الكلام عن أحمد شاكر بأن والده الشيخ سعید الكرمي كتب يقول :
"أصلنا من عرب اليمن الذين جاءوا لفتح مصر مع عمرو بن العاص ولما فتحت مصر وقسمت أرضها على الفاتحين بأمر عمر بن الخطاب خرج سهمهم في اقليم الشرقية الذي سكنه عدة قبائل لم يزالوا معروفين والبلدة التي سكنها أهلنا اسمها " شنبارة "يفتح الشين وسكون النون وبما أنه يوجد هناك قريتان بهذا الاسم فتميزت قريتنا باسم «شنبارة الطنينات" ولم يزل اقاربنا فيها للان و هم سادتها ويعرفون ببيت الدحار وأول من جاء منهم لبلاد فلسطين جد والدي نزح كما نزح غيره من اهالي قرى مصر لأسباب اختلفوا فيها فمن قائل ان نقص النيل عن ارواء الأراضي هو السبب ومن قائل ان التكاليف التي طلبها منهم محمد علي جد العائلة الخديوية هي التي الجاتهم للهجرة .."



نشبت الحرب العالمية الأولى وقطعت الاسباب بين طولكرم والقاهرة تم ذهب أحمد شاكر الى الحجاز ليحرر في جريدة " القبلة » التي تصدر في مكة ، قال الاستاذ محب الدين الخطيب في مجلة الزهراء الجزء الثالث من مجلد ۱۹۲۷ « لما اقتضت الحال أن أعود من القاهرة الى مكة في رجب سنة ١٣٣٦ هـ (الموافق ۱۹۱۷ م ) لاستئناف العمل في جريدة القبلة اشترطت أن أصحب معي من يكون عونا لي على ذلك وأن يكون اختياره الي ، ذلك أول عهدي باحمد شاكر الكرمي الفتى الطاهر القلب المتوقد الذكاء المستعد للخير الواقف مواهبه - عن طيب خاطر - للنهوض بقوميته إلى المنزلة التي يجب أن تبلغها ».


وبقي في الحجاز سنة كاملة أو أكثر قال الاستاذ الخطيب في الكلمة المشار اليها "صحبته في البر والبحر وسلخنا معا من الصباح الى الليل سنة كاملة أو
أكثر من سنة . وكنا تنفق في الرأي كثيرا وتختلف فكنت في كل ما بلوته من أحواله ازداد اعجابا بمتانة أخلاقه وطهارة نفسه وادخاره القوة بالصمت ليوم العمل "..



رجع الى القاهرة وحرر في جريدة الكوكب الاسبوعية التي كانت تصدر في مصر والتي كان يحررها محمد القلقيلي . وانكب على دراسة اللغة الانكليزية مدة طويلة حتى اتقنها . ثم عاد الى طولكرم ومكت مدة يسيرة فيها ثم ذهب إلى دمشق حيث كان والده الشيخ سعيد الكرمي نائبا لرئيس المجمع العلمي هناك .


أول ما سكن في دمشق في بيت والده في زقاق سيدي نعيم في حارة التعديل في محلة القنوات وعندما سجل الاحصاء في دمشق ۱۲ مارس ۱۹۲۲ سجل في خانة ۲۰٥ - قنوات تعديل.


تم استقل بنفسه وسكن في حارة الشابكلية بمحلة القنوات أيضا ومنها انتقل إلى المهاجرين وسكن في الجادة المعروفة الآن بجادة فائق العسلي صديقه الحميم.


أول ما توظف في دمشق كاتبا بالمحاسبة في سكة حديد الحجاز سنة ۱۹۲۰ كاتب صنف ثالث ثم ترفع الى كاتب صنف ثاني وبقي في وظيفته الى سنة ١٩٢٤ ثم استقال من الوظيفة.


أول ما عرف « قدامه» وهو الاسم الادبي لاحمد شاكر في سورية بجريدة ألف باء فقد قال المرحوم الاستاذ يوسف العيسى في العدد الصادر ٢ تشرين أول
۱۹۲۷ » في النصف الأول من السنة الاولى لهذه الجريدة ورد على صاحبها في البريد كتاب بلا توقيع ضمنه سلسلة مقالات وقد قال المراسل في كتابه اذ ذاك ( انه يود فتح » معرض عام » في ألف باء يعرض فيه شيئا من حياتنا اليومية وطرفا من أحوالنا الاجتماعية والاخلاقية وما يمسها من الامور مباشرة أو غير مباشرة لان معظم كتابنا انصرفوا الى السياسة وتركوا ما عداها مع أن الامة في حاجة قصوى الى غير ذلك الفرع المر من شجرة الادب ) وطلب الى صاحب الجريدة أن ينظر الى ما كتب لا الى من كتب فاذا أعجبته المقالات يمكنه نشرها على شرط أن لا يسعى لمعرفة كاتبها وان يقنع من هذا بالتوقيع الرمزي الذي اختاره لنفسه وهو قدامه . فكتبنا في عدد ألف باء الصادر في ١ شباط ۱۹۲۱ الجواب الآتي :
» الى قدامه : أخذنا كتابكم وما في طيه وقد وجدنا سلسلة من مقالاتكم الاجتماعية تحوي ما يعود بالنفع على هذه الامة في المبادىء والاخلاق فعولنا على أن نفسح لكم مكانا في عددي الأربعاء والسبت من كل اسبوع هذا واننا تقبل شروطكم ولا نرغمكم على اظهار شخصكم ونقتنع بما يخطه قلمكم لفائدة بني وطنكم لاعتقادنا أن أبناء هذه الامة أمثالكم رغم تواضعهم وايثارهم الاختفاء وراء الستار يخدمون بلادهم اكثر من محبي الظهور الكثيري الحركة الكثيري العثار . "..


و تأسست جمعية الرابطة الأدبية بدمشق في اذار سنة ۱۹۲۱ وأصدرت مجلة الرابطة الأدبية وقد جاء في العدد الأول من السنة الأولى بتاريخ ١ أيلول سنة ۱۹۲۱ في مقالها الافتتاحي " الغيرة على الادب ( وقد وصل الى ما وصل ) حفزت طائفة من الأدباء في دمشق على نصرته بل خدمته فبايع بعضهم بعضا بقلوبهم قبل أيديهم على تعهده والعناية به واعطوا صفقة ايمانهم على السعي وراء اعلاء كلمته فأسسوا » جمعية الرابطة الادبية » ولخصت الجمعية خطتها " ان خطتنا تجمعها كلمتان: الهدم والبناء ونعني بذلك هدم ما تداعى من الفاسد وبناء الصالح مع حياطة المتين منه » .


وأصدر كتاب الكرميات القسم الأول وهو مجموعة مقالات وقصص في موضوعات شتى طبع بمصر آذار ۱۹۲۱ م . كما أصدر معربا عن الانكليزية قصة مي أو الخريف والربيع للشاعر الانكليزي «جيوفري شوسر " طبع بدمشق أيلول ۱۹۲۲ . كما أصدر رواية « خالد » للراوية الاميركي ماريون كروفورد طبعت بدمشق ۱۹۲۳ •


وكان أحمد شاكر عضو لجنة انشاء مجلة الرابطة الادبية ثم أصبح عضوا في لجنتي النقد والترجمة في الجمعية . ثم صدرت مجلة الفيحاء الاسبوعية المصورة بدمشق ۱۹۲۳ فكان أحمد شاكر محررها وأخذ يكتب في مجلة العروس الدمشقية الشهرية لصاحبتها الآنسة ماري عجمي وفي الصحف والمجلات
المصرية واللبنانية وبقي كذلك حتى أصدر جريدة الميزان الادبية الاسبوعية واستقل بها وقد عاشت مدة سنتين سنة ١٩٣٥ - ١٩٣٦ م وتزوج ولم ينجب ثم
داهمه مرض السل


وفي الساعة الثامنة من صباح يوم الاحد الواقع في 4 تشرين أول ۱۹۲۷ الموافق ١٢ ربيع الثاني سنة ١٣٤٦ انطفأت شعلة حياته ودفن في مقبرة باب الصغير بدمشق وقد كتب على شاهدة قبره :
هنا يرقد أحمد شاكر بن الشيخ سعيد الكرمي غريبا الا من اخوانه.

وتحت هذه الكلمة كتب هذان البيتان للمرحوم الشاعر محمد البزم:
ثوى تحت هذا الثرى أحمد فاشعل في القلب نيرانه
وأسرع يبغي رضا ربه و تاريخه: ود غفرانه



إذا كنت مؤلف هذه  مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع