طولكرم في العشرينات من القرن المنصرم (حلقة2)ً
المستشفى الحكومي: ساهم الكرميون بأموالهم المستشفى الذي كان وحيداً في طولكرم، وحوّله الجيش التركي إلى ثكنة عسكرية إبان الحرب، وفي 26/11/1922م، كان الاحتفال بافتتاح المستشفى، وكان يتسع لعشرين سريراً. بينما عدد سكان القضاء(40000 نسمة)، وأنيطت إدارة المستشفى للدكتور فريد حداد الذي شغل في الوقت نفسه طبيب الصحة والبلدية.
البوليس الحربي (بوليس الحدود) أصحاب الزنانير الحمراء: تألّف هذا البوليس من يهود وجركس ووطنيين، وكان يعيث الفساد في البلاد، ويضطهد الناس، ويتسلط على أموالهم، فمن أعماله أنه أجبر أهالي عنبتا أن يقوموا بمدّ الإسفلت (12 كيلوا)، وفتحوا صناديق النساء في قرية الراس، وكانوا يضربون الناس، وفي ذات مرة ذهبوا إلى "كور" وأجبروا أهلها أن يذبحوا (40 دجاجة) لكل نفر دجاجتان. وللشاويش أربع دجاجات. [يعني ما ظل دجاج في البلد].
انتشار المضابط بين مؤيد ومعارض: حصلت فرقة شديدة نتيجة تنافس الأحزاب السياسية (حزب الزراع النابلسي، والحزب الوطني، واللجنة التنفيذية) في حينها، وكانت تنتشر بين الناس المضابط المؤيدة والمعارضة، حتى أطلق الصحفي نجيب نصار على تلك الحقبة "قضاء المضابط"، قال: إنه رأى مضبطة طولها: خمسة أمتار ونصف".
-المعلومات في المقال مستقاة من جريدة الكرمل بحيفا.
شارك بتعليقك