نقلها م.سليم هاني الكرمي
نشر هذا الموضوع في صحيفة الرأي الاردنية بتاريخ 8.7.2008 ضمن قسم ثقافة وفنون.
احتفل في مكتبة كوزمو - عمان مساء يوم 8 يوليو 2007 بتوقيع الدكتوره غاده حسن الكرمي لكتابيها: الأول تحت عنوان '' مأزق اسرائيل في فلسطين'' والذي يبحث في تاريخ الحركة الصهيونية العالمية ودورها في التحولات التي عاصرتها المنطقة على اكثر من صعيد وعلى الفلسطينيين بشكل خاص.
والكتاب الثاني بعنوان '' البحث عن فاطمه '' وفيه تتبع قصة مستمدة من الواقع عن الطفلة فاطمة التي كانت تساعد ام الدكتوره غادة في الأعمال المنزلية وعندما غادرت الدكتوره غادة فلسطين مع عائلتها العام 1948 تركت خلفها فاطمة ولم تعرف عنها أي شي منذ ذاك الوقت .. وتدور أحداث الكتاب بشكل روائي باللغة الانجليزية باسلوبية سردية لافتة تبرز اوضاعا انسانية ومأساوية تلخص حكاية سلب وطن وضياع فاطمه معا.
وتقول الدكتوره غاده ان معظم الأطفال في الغرب يعرف عن قصة المحرقة اليهودية ولا يعرف الكثير عن القضية الفلسطينية ومعاناة أصحاب الأرض الحقيقيين في التشرد والضياع وهو الدافع لها للكتابة باللغة الانجليزية .
وتضيف ان العديد من الكتب عن فلسطين كتبها أجانب لا يعرفون عن القضية الفلسطينية المعلومات الحقيقية او تلك التفاصيل الانسانية لاشكال البؤس والقسوة التي عاشها اللاجيء الفلسطيني الى جانب ان بعضا من اولئك الكتاب في الغرب تعمدوا إغفال الحقائق وتستشهد بقصة حقيقية عن مؤسس الحركة الصهيونية عندما ارسل رجلين من اليهود لمشاهدة فلسطين ويكتبوا تقريرا له عنها وعندما شاهدوا جمال وروعة فلسطين ابرقوا اليه بالنص الحرفي( العروس جميله ولكنها متزوجة من رجل آخر) أي ان الارض لها أهل وشعب يسكنها وليست كما يدعون انها( ارض بلا شعب لشعب بلا ارض).
نشر هذا الموضوع في صحيفة الرأي الاردنية بتاريخ 8.7.2008 ضمن قسم ثقافة وفنون.
احتفل في مكتبة كوزمو - عمان مساء يوم 8 يوليو 2007 بتوقيع الدكتوره غاده حسن الكرمي لكتابيها: الأول تحت عنوان '' مأزق اسرائيل في فلسطين'' والذي يبحث في تاريخ الحركة الصهيونية العالمية ودورها في التحولات التي عاصرتها المنطقة على اكثر من صعيد وعلى الفلسطينيين بشكل خاص.
والكتاب الثاني بعنوان '' البحث عن فاطمه '' وفيه تتبع قصة مستمدة من الواقع عن الطفلة فاطمة التي كانت تساعد ام الدكتوره غادة في الأعمال المنزلية وعندما غادرت الدكتوره غادة فلسطين مع عائلتها العام 1948 تركت خلفها فاطمة ولم تعرف عنها أي شي منذ ذاك الوقت .. وتدور أحداث الكتاب بشكل روائي باللغة الانجليزية باسلوبية سردية لافتة تبرز اوضاعا انسانية ومأساوية تلخص حكاية سلب وطن وضياع فاطمه معا.
وتقول الدكتوره غاده ان معظم الأطفال في الغرب يعرف عن قصة المحرقة اليهودية ولا يعرف الكثير عن القضية الفلسطينية ومعاناة أصحاب الأرض الحقيقيين في التشرد والضياع وهو الدافع لها للكتابة باللغة الانجليزية .
وتضيف ان العديد من الكتب عن فلسطين كتبها أجانب لا يعرفون عن القضية الفلسطينية المعلومات الحقيقية او تلك التفاصيل الانسانية لاشكال البؤس والقسوة التي عاشها اللاجيء الفلسطيني الى جانب ان بعضا من اولئك الكتاب في الغرب تعمدوا إغفال الحقائق وتستشهد بقصة حقيقية عن مؤسس الحركة الصهيونية عندما ارسل رجلين من اليهود لمشاهدة فلسطين ويكتبوا تقريرا له عنها وعندما شاهدوا جمال وروعة فلسطين ابرقوا اليه بالنص الحرفي( العروس جميله ولكنها متزوجة من رجل آخر) أي ان الارض لها أهل وشعب يسكنها وليست كما يدعون انها( ارض بلا شعب لشعب بلا ارض).
إذا كنت مؤلف هذه مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:
ملاحظة
مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.
شارك بتعليقك